التفريق بين الإرهاب والمقاومة المشروعة ضد الاحتلال الإسررا زيلي. وإن كران الإعلان عن هذا الموقلأ لم يصل حد معارضة التوجهات الأميركية بشأن إعرادة ر مرن ّ ا أن الرياض لم تغي ً ر. ويلاحظ أيض ً التع إطلاق عملية التسوية كلما آل إ موقعها الداعم للتسوية ، لقهرا موجرات العردوان رلم تراكم العقبات الر الإسرازيلي - الأميركي المتكررة ع يطها المجاور. والأخرى أن هرذا لى فلسطين و حد تب ا إ ً التفهم السعود للأوضاع الفلسطينية الدافعة للمقاومة لم يصل مطلق خطاب سياسي داعم لتلك المقاومة ، أو القيام بنمدادها بالمرال دون التفرات إ هذا الصدد القيود الدولية ، ا بعد أحداث ً خصوص 44 سربتمبر / أيلرول 3004 ، وهذا فرق جوهر بين السياسة السعودية ونظيرتيها الإيرانية والسورية . ا: مبادرو السلام العربية واشكاليا الانخراط السعودي المباشر في ً رابع عملية التسوية راه قضرية ا بالنسبة للسياسة السعودية ً ا مركزي ً احتل هذه المبادرة موقع فلسطين بعد أحداث 44 سبتمبر / أيلول 3004 . ولعلها الانعكاس الأوضرح لتلرك أرادت التمييرز برين مقاومرة الاحرتلال الأحداث على السياسة السعودية ال الأجن بري المشروعة ، وبين الإرهاب الدو ؛ فالرياض تؤيد قضية فلسطين وحقوق شعبها لكنها ترفض الإرهاب بكل صوره ، وهذا هو سياق طرح المبادرة العربيرة تبغي ا للسلام ال فاظ على صورة الاعتردال السرعودية ، ودفرع الضرغوط الأميركية / الصهيونية عنها . ا أن تؤد تداعيات ً ع ّ وكان متوق 44 / 8 إدراك الردول العربيرة الكربيرة إ لضرورة تطوير سياسة مشتركة للتعامل مع مسرتجدات السياسرة الأميركيرة ، والاتفاق على ما هو ضرور لاحتواء هجومها الدبلوماسي. ل لث ً كن أطراف الم المصر السعود - - السور كان ترى أن طبيعة المرحلة ما بعد سبتمبر / أيلرول 3004 انيرة عرام ً لي ال سادت بعد حرب ا تللأ عن الأوضاع ال 4884 1 .
د. خضم الأحرداث، ليل : عزمي بشارة، الانتفاضة والمجتمع الإسرازيلي مصردر
1
.
- 318
سابق، ص
313
016
Made with FlippingBook Online newsletter