المنطقة العربية ، أو على صعيد توضيح المواقلأ السعودية عبر ب يانرات سياسرية أو مؤتمرات صحفية وإعلامية ، الإقلريم لفاء والأصردقاء أو عبر التواصل مع ا طوات أو التحركات السياسية والعالم بعقد المؤتمرات الدولية وتنسيق ا . ا على ً بيد أن هذا التفاعل أو الاهتمام السعود بالقضايا العربية لم يسر دازم وتيرة واحدة ، رت عل ّ وإنما أث يه عوامل داخلية وخارجية ، د السياسة السعودية ّ مما قي بشكل عام ، رها بشكل يتلاءم مع التحرديات المتصراعدة ّ ص من إمكانية تغي ّ وقل القادمة من الوضعين الإقليمي والدو ، أللب الأحيان بنعرادة لتكتفي الرياض ديدة دون القيرام بمراجعرة أسري سياسرت تكييلأ خطابها وفق المعطيات ا ها ارجية ا ، تقليص اعتمادها على الولايات المتحدة الأميركية وبالذات . ارجيرة را للسياسرة ا ً ي حاكم حد كبير يمكن اعتبار العامل التار وإ ر من ثمانية عقود ً ا لاستمرارها دون تغيير جوهر على مدى أك ً السعودية ودافع ، منذ أخذت الدولة السعودية شكلها الراهن عام 4813 ، سواء فيما يتعلق بالقضرية الفلسطينية أو بالعلاقات السعودية - مل سياسات المملكرة العربيرة العراقية أو اه القضايا العربية السعودية ، وهذا ما يمكن فهمه عبر استعراض المحطات البرارزة فلسطين والعراق صيرورة السياسة السعودية وتفاعلها مع قضي . طاب ففيما يتعلق با اه قضية فلسطين السعود ، تعرف السياسة السعودية ا ً ا واضح ً استمرار ؛ الصرراع العر فأللب ما يتعلق بالدور السرعود برري - حال اقتض آراء الملك عبد العزيز آل سعود. و أصوله إ الإسرازيلي يرجع المتغيرات الدولية أو الإقليمية إدخال بعض المرونة أو التغرييرات علرى ا لسياسرة السعودية ، فنن ذلك لم يكن يتعدى أساليب ممارسة الدور السعود دون المساس ينطلق منها. وبعبارة أخررى بأصوله ومنطلقاته أو الفلسفة العامة ال ، رن إزاء ليي بالقليل ٍّ حد بات إ ً سياسة تتسم بالاستمرارية وال 1 . ل الدول العربية الأخرى) قيام ً لقد رفض السعودية (م قلرب دولة يهودية العالم العر بري، لاف وضع كل من مصر وسوريا والأردن لكن ، جاء الانغمراس 1 د. عبد الله الأشعل، المملكة العربية السعودية وقضايا الصراع العربري - الإسررازيلي، جدة: المؤللأ، 4898 41 - 41 .
، ص
04
Made with FlippingBook Online newsletter