السياسة السعودية تجاه فلسطين والعراق

على أية حال فقد تعامل الرياض مع الضرغوط موضروع  الأميركيرة الإصلاح بآلية الاحتواء ، وركزت على أن إصلاح السرلطة الفلسرطينية شرأن  فلسطي ، مع عدم معارضة الرياض للمنطق الأميركي ، تأكيرد  رى ّ ل كمرا را ً را دولي ً السعودية على أن إصلاح السلطة سيفتح الطريق أمام اكتسابها اعتراف ، أن يكون للجنة  وأعرب عن أملها الإشراف على  الرباعية الدولية دور فاعل خطة خريطة الطريق  عملية تنفيذ الالتزامات الدولية المنصوص عليها ، ا ً خصوص ظل ما أظهرته القيادة الفلسطينية من جدية لتطبيقها  1 . المنطقة  رى السياسة الأميركية ال لم تستطع السعودية تغيير  وبطبيعة ا ، لكنها كان تعي ا ً ا إسررازيلي ً راوز د من آن لآخر التعبير عن مواقفها مما تعتربره ارجية السعود  المنطقة. وهذا ما دفع وزير ا  مراء المتعارف عليها  للخطوط ا سبتمبر  / أيلول 3001 التأكيد على أن إبعاد الرزيي عرفات خارج الأراضري إ ً ا وخطير ً ا جديد ً الفلسطينية يعتبر إجراء عدواني سياسة التصرعيد الإسررازيلية  ا  المستمرة ضد الشعب الفلسطي ، ادة والهادفة إ ا بالإرادة الدولية ا ً عد استهتار ُ وي إطار خطة خريطة الطريق  المنطقة  قيق السلام  ، أن ه سعود الفيصرل إ ّ ونب المنطقة  تفجير الأوضاع نتازجه ستؤد إ ، ر  هذه الفترة ا  ا ً خصوص  جة ال بها عملية السلام ّ تمر ، هود اللجنة الرباعية الدولية مما يعد صفعة جديدة 2 . ا يتعلق بالدبلوماسية السرعودية ً ا أساسي ً ات تؤكد أمر  ولعل هذه التصر إذ ؛ ا للسرلطة ً ير من الأحيان بالإفصاح عن مواقفها الداعمة لفظي ً ك  تكتفي الرياض الفلسطينية والأطراف العربية الأ ، خرى والتحذير المتكرر من انهيار عملية التسروية اء الانتهاكات الإسرازيلية ّ جر ، دون أن تشفع الرياض ذلرك باسرتخدام أدوات حة ّ الضغط المطلوبة لتغيير بيئة عملية التسوية المترن ، ا فيما يتعلق بممارسرة ً خصوص ا. وربما يمكن م ً ا متوازن ً موقف ليلأ الأميركي ليتب  الضغوط على ا قارنرة هرذه العهد السعود الأمير عبد الله بن عبد العزيز إبان زيارتره  ات بما قاله و  التصر 1 العرراق  اه قضري ليجي والأوروبري  راجع: مشهور إبراهيم أحمد، "الدوران ا وفلسطين: ريية مقارنة"، شؤون خليجية، العدد 14 ، شتاء 3001 77 .

، ص

المصدر نفسه.

2

056

Made with FlippingBook Online newsletter