ورلم ذلك ، لم تمل عواصم الاعتدال العر بري من المراهنة على إحياء التسروية وتفعيل الدور الأميركي فيها. ودار صراع بين الدبلوماسيات العربيرة والدبلوماسرية الإسرازيلية ؛ ارجية تأييد رييته. وعقدت وزيرة ا ذب واشنطن إ إذ سعى كلاهما الأميركية كوندوليزا رايي نيويورك مع وزراء خارجيرة مصرر ا ً نازي ً ا است ً اجتماع ليجي الس لي التعاون ا والأردن ودول 34 سبتمبر / أيلول 3004 ، ثم التقر القاهرة بهم رايي ثانية 1 أكتوبر / تشرين الأول 3004 واشرنطن َ ل َ د َ . وبذلك ع عن الضغط لتحقيق الديمقراطية والإصلاح السياسي كركيرزتين لمشرروع الشررق الأوسط الكبير ، الأميركية لبناء "شرق أوسط جديرد" لتصبح الأولوية للأمن والمصا عبر التحاللأ مع الدول الصديقة ، ا تسرلطية واسرتبدادية ً بغض النظر عن كونها نظم ، ديدة مادام تتحاللأ مع واشنطن وفق أجندتها الإقليمية ا 1 . وتوال جهود الدبلوماسيتين الأميركية والإسرازيلية لتدشين شراكة مصرا ية ّ بين إسرازيل وبين الدول العربية السن ، ارجية الأميركيرة بيد أن جهود وزيرة ا تضم مني بالفشل حينما حاول أن تفرض على "المجموعة الرباعية العربية" (ال تتضمن أن تدعم هذه الدول المشروع ً السعودية والإمارات والأردن ومصر) صفقة ا مواجهة إيران هود الأميركية العراق وأن تساند ا لأميركي ، مقابل أن تقوم واشنطن بنجبار إسرازيل على القبول بمبادرة السلام العربية ، وذلك بعد أن تقروم الرياض بنحياء هذه المبادرة القمة العربية 2 . ا عبر ا ً دد بيد أن المواقلأ الإسرازيلية المعتادة عادت للظهور لضرغط علرى اهين ا الولايات المتحدة الأميركية ؛ أحدهما: أن تنأى واشنطن بنفسها عن أية ات أو تلميحات داعمة للمبادرة العربية. والآخر إقناع واشنطن بأن الوق تصر السلام الشامل بعد حرب لبنان لير ملازم للبحث 3004 ، اح وأن الأولوية لإ اقتراح أولمرت بعقد لقاءات مباشرة مع الدول العربية المعتدلة 3 . 1 راجع: د. مد ال سعيد إدريي، "البعد الاستراتيجي لانتصرار المقاومرة"، المسرتقبل العربري العدد 111 ، سبتمبر / أيلول 3007 10 .
، ص
.
- 13
المصدر نفسه، ص 14
2 3
، القاهرة: مركز الدراسرات السياسرية
- 3007
التقرير الاستراتيجي العربري 3004 الأهرام، والاستراتيجية 3007
.
، ص
319
074
Made with FlippingBook Online newsletter