أنابوليي الذ دع إليه الإدارة الأميركية أواخر 3007 " 1 . " سياسرتها الإقليميرة ويبدو أن واشنطن أدرك خيبة الأمل العربيرة واستراتيجيتها شرق الأوسطية ، وفقدانه ة مرا تواجهره مرن معا يارات ا ا ديات ، رج من الورطة العراقية اد إ سواء أكان ذلك ، وقلأ عمليرة أم إنتاج طهران اليورانيوم المخصب ، فلسطين. و لبنان أو بي الوضع ً ت أم المقابل ، بعض المكاسرب كومات العربية أن هناك فرصة للتوصل إ اعتقدت ا عبر ا مساعدة الردول العربيرة ستغلال الضعلأ الأميركي وحاجة واشنطن إ الأميركيرة الاسرتراتيجية. المنطقة والمهدد للمصرا ة الوضع المتدهور معا ا من ذلك تداع الدول العربية ً وانطلاق ، بقيادة السعودية ، ر ً كان تبدو الأك ال للتفاوض بين الأطراف بسبب ما تملكه م ً تأهيلا ن رصيد سياسي ومعنو وموارد ا ً مالية أيض ، مارس ويل مؤتمر قمة الرياض إ / آذار 3007 "قمرة المبرادرة إ العربية من أجل السلام". ورلم أن إسرازيل لم تعلن حماسرتها لهرذه المبرادرة ، قدرتها على أن تكون أرضية للنقاش إذا لم يطرأ عليهرا تعرديلات ك ّ وشك أولية ، فننها لم . كما أن الأطراف الدولية المعنية الأخرى شرجع ً ترفضها صراحة عليها ووعدت بتقديم الدعم لها " 2 . وثمة ثلاثة تطورات متداخلة حدث عام 3007 ديد الاهتمرام كان وراء اهل واشنطن وتل أبيب لها عدة سنوات بالمبادرة العربية للسلام بعد . أولها: يتعلق باحتواء إيران وإضعاف المنطقة. فقد ارتأت نفوذها وحلفازها حلفازها الإقليميين يقتضي تدشين كتلة قويرة ها ومصا واشنطن أن دعم مصا حالة سلام مع إسرازيل ية تكون ّ من الدول العربية السن ، ن مرن احترواء ّ بما يمك طهران. وهذا ما دفع أواخر عام 3004 ومطلع عام 3007 اذ عدة خطوات ا إ ، من مصر والأردن (صيغة لي إضافة إ ها: تكوين صيغة دول ا 4 + 3 ) ، لرها ً وم تضم حكومات مصر والأردن والسعودية والإمارات صيغة "الرباعية العربية" ال ، 1 Gawdat Bahgat, "Saudi Arabia and The Arab- Israeli Peace Process", Middle East Policy , Vol. XIV, No.3, Fall 2007, p. 58. 2 د. برهان لليون، "مصير التسوية السياسية العربية - ا علرى ً الإسرازيلية بعد أربعين عام حرب 4847 "، الدراسات الفلسطينية، العدد 70 ، ربيع 3007 40 .
، ص
079
Made with FlippingBook Online newsletter