السياسة السعودية تجاه فلسطين والعراق

ً -أولا الدبلوماسية السعودية واتفاق مكة: اختراق سياسي أم تودئة لعلامية مؤرتة؟ اه قضية فلسطين بعد أحداث ركات السياسة السعودية  من بين كل 44 سبتمبر / أيلول 3004 ، فرتح  يبرز اتفاق مكة الذ جرى التوصل إليه بين حرك فبراير  وحماس برعاية سعودية / شباط 3007 بوصفه النموذج الأبررز لدرجرة اهتمام الرياض بالقضية الفلسطينية ؛ إذ يقدم هذا الا ا للأدوات والآليات ً تفاق نموذج ا ً ارجية عموم  تستخدمها لتنفيذ سياستها ا  ال ، راه القضرية ودبلوماسريتها ا. ورلم ذلك ً الفلسطينية خصوص ، الاتفاق ضمن سياق أشمل سن النظر إ  ربما ، إطار التحضير لانعقاد القمة  بها الدور السعود نازية مر ً ظة است  ر عن ّ لأنه يعب مارس  الرياض  العربية التاسعة عشرة / آذار 3007 .

صوص تأثير الاتفاق على علاقة السعودية بالقوى الفلسطينية  ويمكن القول  ق بعلاقات الريراض مرع حركرة حمراس  المختلفة: إن بعض التطور قد فبراير / شباط 3007 ، الداخلي  بعد قرابة العام من الصراع الفلسطي ، وذلك حينمرا ّ وج مكرة  فتح وحماس لعقد لقاء  رك  ً ه الملك عبد الله بن عبد العزيز دعوة عدد من لاف بينهم. وترجع استجابة حماس لهذه المبادرة الملكية إ  ا  للبحث ا علرى الصرعيدين ً ا وسياسي ً ظى بها السعودية مالي   : المكانة ال ً الأسباب: "أولا العر بري ا: ما تتمت ً . ثاني  والدو  دت لديها الرلبرة ّ ع به حماس من برالماتية ول  ص من تهمة الالتحاق بالمحور الإيرا ّ التخل ، ا أن شعبيتها تتأثر بما ينسب ً وخصوص ق اللاجئين الفلسرطينيين المقريمين  العراق من جرازم  الميليشيات الشيعية إ الاقتناع بفشل استخدام القوة ضد ا: وصول حماس إ ً هناك. ثال حركرة فرتح والسلطة ؛ ماية نفسها ومشرروعها  إذ تبين أن فتح تمتلك قدرة عسكرية تؤهلها استعادة قدرتها على الضبط والسيطرة والتحكم ا: حاجة حماس إ ً والسلطة. رابع ركة  إدارة ا  ، أن  النموذج الذ ترلرب مغامرة تسئ إ  وعدم الوقوع له كأول حركة إسلامية تصل إ ً تم السلطة عبر صناديق الاقتراع " 1 . 1 المقدمات والنتاز "، الدراسات الفلسطينية، العدد  طلال عوكل، "اتفاق مكة: قراءة 48 ، شتاء 3007 414 .

، ص

080

Made with FlippingBook Online newsletter