السياسة السعودية تجاه فلسطين والعراق

وإبرام اتفراق مكرة.  الفلسطي

 الصراع الفلسطي  أولها: التوسط -

الات ؛

و إعادة تفعيل المبادرة العر  : قيام السعودية بالدفع  ا ً وال بيروت عام  القمة العربية  طرحها 3003 ؛ برعاية أميركية  المبادرة وتأييد فكرة عقد مؤتمر دو ،  ر ً لكن السرعودية تري الأسبوع الأخير الذ سبق انعقاده إعلان القبول بالمشاركة فيه ح ، مسرعى  سين شرو  استهدف الث فتعلرق بمسرعى السرعودية إ ً ط انعقاد المؤتمر. أما ال صار الإسرازيلي على قطاع لزة  فيلأ آثار ا  1 . ورلم مكاسب الدبلوماسية السعودية من اتفاق مكة وانعقاد القمة العربيرة الرياض  ، أمرين ب الإشارة إ فننه ؛ أحدهما: يتعلق بآنية هرذين التطرورين دودية انعكاساته  و المنطقة  مل السياسات الإقليمية ما على ،  بما لا يسرمح جررى  بية للسلام ال قمة الرياض ّ إذ تبن 3007 ، تفعيل

ر من ليرهرا ً الواقع بالقول: إن السعودية بات تضطلع بدور إقليمي يسمح لها أك المنطقرة العربيرة  اه الأحرداث ا  التصد لمهمة التأثير بالمبادرة إ ؛ إذ إن ا بالتصد للنفوذ ا ً نشاطها الدبلوماسي يبقى مرهون الساحات العربيرة   لإيرا ، وهو نشاط يعكي استجابة فرضتها ظروف آنية ،  رر حقيقري ّ ر عن تغي ّ ولا يعب اه القضايا العربية مضمون السياسة السعودية 2 . أما الأمر الآخر فهو أن تطور الأحداث اللاحقة على الصرعد الفلسرطينية صعود الس  والعربية والإقليمية لم يكشلأ استمرارية مرتبرة ياسة السرعودية إ المنطقة. ولعل مقارنة حصراد  منع التطورات السلبية توجيه الأحداث أو ح الدبلوماسية السعودية لعام 3007 بعام 3040 قيقة  تؤكد هذه ا ، فكما لم يصرمد ة الفلسطينية  إعلان مكة للمصا ، رل أزمرة  كذلك لم تنجح مبادرة السعودية

، بريروت: مركرز الزيتونرة للدراسرات

 التقرير الاسرتراتيجي الفلسرطي 3007

1

.

والاستشارات، 3009

، ص

474

2 تبالغ القول بأن أعوام  بعض الدراسات 3001 - 3007 شهدت ميلاد دور إقليمري

ديث؛ فالمبادرات السعودية تبقى تكتيكية ولا  التاريخ العربري ا  سعود لأول مرة لة ً حقيقي عن التوجهات الغربية. ومن أبرز أم  تعبر عن مضمون استراتيجي أو استقلا هذه الدراسات دراسة د. خالد الدخيل، إطرار النظرام  "بروز الدور السرعود العربري الراهن"، مصدر سابق، ص 1 - 44 .

094

Made with FlippingBook Online newsletter