السياسة السعودية تجاه فلسطين والعراق

موضوع حوار الأديان باحتمالات  لة المشاركة السعودية ِ ص ص  أما فيما مسألة التطبيع مع الكيان الإسرازيلي  إظهار المرونة ، رزم برأن فننه لا يسهل ا تطبيرع كامرل خطوات متدرجة تؤد إ  الرياض ستنخرط ، را أن ً خصوص الموقلأ ال  سعود الرسمي لا يزال يربط التطبيع بوفاء إسرازيل بشروطه الموضحة ا أن تغيب أية إشرارة للصرراع ً المبادرة العربية للسلام. وإن كان من المعيب حق العر بري - الإسرازيلي وللانتهاكات الصهيونية المتكررة للحقروق العربيرة عرن ل هذه المحافل المتعل ً م  الكلمات العربية الرسمية قافات ً وار الأديان وال  قة . ا مسألة المصافحات بين مسؤولين سرعوديين سرابقين ً ير أيض ً لكن البعض ي وإسرازيليين ، مل دلالات على التطبيع لير المباشر  وما إذا كان ؛ فعلى هرامش فبراير  مؤتمر ميونخ للسياسات الأمنية / شباط 3040 ، صافح الأمير تركي الفيصل (الرزيي السابق هاز الاستخبارات العامة السعود ، والسفير السعود السرابق ارجية الإسرازيلي. وأثرارت هرذه  أيالون نازب وزير ا  لندن وواشنطن) دا  صوص تقييم دلالتها بالنسبة لمسرألة التطبيرع برين  تلفة  المصافحة ردود فعل السعودية وإسرازيل ، ا وتكشلأ ً ة سلف ّ بين من رأى أنها مسألة معد عن نية لممارسة السياسة السرعودية  لات ّ اتصالات مع إسرازيل ضمن سلسلة من التحو ، وبرين لو من الأبعاد السياسية  املة رد مصادفة أو اه ثان رأى فيها ا ، لأنها مرتبطة اعة تطارد هذا المسؤول السرعود أو ّ ب تضخيمه بأن يصبح فز بظرف عابر لا . ليره ا ث ً اه بيد أن ا ا عبر منهجية ً ر عمق ً ا حاول قراءة هذه المصافحة بشكل أك ً ال السياسرة السرعودية  ترصد تطور تفاعل العنصرين الأيديولوجي والبرالماتي ؛ ارجية السرعودية  عن السياسة ا ً فصحيح أن الأمير تركي الفيصل ليي مسؤولا ، وأنه حضر مؤتمر ميونخ بصفته الشخصية لير أن هذه المصافحة تشير جوانرب إ الفكر السعود خلال العقود الماضية  ل ّ من التحو ؛ فالسياسرة السرعودية إزاء الصراع العر بري - منطقرة وسرط تترراوح برين  الإسرازيلي لا تزال تقرع الأيديولوجيا والبرالماتية ؛ فالرياض ليس على ثقة بمسار الاندفاع الكامرل وراء ظل الت  عملية التسوية والدفاع عنها عن الإسرازيلي ، ولكنها من جهة أخرى لا

215

Made with FlippingBook Online newsletter