ين بالصراعات وبالهموم الداخليرة َ ين وعاجز َ قل ً ين وم َ رييتين وتيارين عربيين منهك طرية ُ الق " 1 . أيالون تكشلأ صرعوبة دراسرة والواقع أن مصافحة تركي الفيصل ودا موقلأ السعودية من قضية التطبيع مع إسرازيل ؛ بيد أن ما يمكن الاطم ئنان إليره مع إسرازيل فكرة التطبيع المجا هذا الصدد هو أن الرياض لا تتب ، روح ّ وهي تل را ً إلقازهرا عملي ا فقط بورقة التطبيع دون رلبة حقيقية ً خطابي ، فرلا تطبيرع قبل الانسحاب من الأراضي العربية المحتلة منذ عام 4847 ، وإن كانر الريراض إعادة تأكيد رلب لا تمانع احره واسرتعدادها السلام وتفايلها بفررص تها ما استجد متغير مؤثر على الصعيدين الإقليمري أو الردو ّ ا كل ً لدعمه دبلوماسي ، ملتقيات دولية أو إقليمية يمكن ر مشاركاتها المتنوعة ّ وربما يكون هذا ما يفس أن تتضمن مسارات للتطبيع لير المباشر ، سواء تعلق الأمر بالمشراركة مرؤتمرات دولية ترعاها الأمم المتحدة ، ل منتدى دافوس ً أو منتديات اقتصادية م الاقتصراد العالمي ، رل مرؤتمر ميرونخ. ويبردو ً أو مؤتمرات السياسات الأمنية الدوليرة م هذا السياق أن الرياض تقبل بوجود إسررازيل علرى الأراضري الأمر المؤكد احتلتها عام ال 4819 . وهذا ما يعن المبرادرة العربيرة يره الرنص الواضرح مقابل الانسحاب الإسرازيلي مرن أراضري " للسلام على "التطبيع مع إسرازيل 4847 . بيد أن الأخطر من ذلك كله ، أو موضوع التطبيع الأمر هو ما استجد الاستراتيجي بعد الربيع العر بري بين السعودية والكيان الإسررازيلي ؛ إذ تشرير إحدى الد أنه بعد ا إ ً الأمر الواقع بين البلدين" استناد "شراكة مصا راسات إ مبارك عن رزاسة مصر إزاحة حس ، "بقي السعودية هي الدولة العربية الوحيدة المنطقة التصد للنفوذ الإيرا القادرة على لعب دور رزيي ، را ً خصوص ظل تراجع مكانة الولايات المتحدة الأميركية ين الإسرازيليين أن ً للباح . وهذا يع كل مرا يتعلرق هناك شراكة استراتيجية لير مباشرة بين إسرازيل والسعودية من السعودية وإسرازيل معنيتان خاصة برألا ً جانب أن كلا بالتصد لإيران. إ
عن: د. ً نقلا معتز سلامة، مصدر سابق، ص 449 .
1
217
Made with FlippingBook Online newsletter