المواجهة يتجاوز حدود قطاع لزة ويضع نهاية لمشروع التسوية. كما أن السعودية كان حريصة على دعم موقلأ السلطة الفلسطينية ، بما يتوافق مع سياس ة معسكر وانب الإنسرانية للشرعب رص على ا الاعتدال. وتبرز هنا ملامح من قبيل: ا لزة الفلسطي ، وتوجيه انتقادات حادة لإسرازيل ، والمطالبة بالوقلأ الفرور للعدوان ، والالتزام بمبادرة السلام العربية ، ورفض تعديلها ، وتأييد المبادرة المصررية المتعلقة بوقلأ العدوان ور، ه لعقد قمة عربية خاصة للأحداث ّ فض دعم أ توج ، لزة لي الأمن وتصدير الأزمة إ ، والتعويل على دور أميركي قو من شرأنه وقلأ العدوان ، ا ً ر حرج ً موقلأ أك يلولة دون وضع دول الاعتدال وا ، ظل التصعيد الإعلامي لدول الممانعة وضغوط الشارع العرب "ير 1 . ويمكن تفسير ض علأ الموقلأ السعود من حرب لزة بأن الرياض أدركر أن لا فازدة من مناشدة الرزيي جورج بوش الابن المنتهية ولايتره ، لأن مواقرلأ سنوات عجراف. إدارته بالنسبة للقضية الفلسطينية كان معروفة على مدار ثما ين على عدم إتاحرة فرصر ّ كما يبدو أن الموقفين المصر والسعود كانا مصر ة وا بالموقلأ العر ً لدول "الممانعة" بأن يعب بري ماعي ا ، وهذا هو سر معارضرتهما الدوحة قبل قمة الكوي الاقتصادية انعقاد قمة لزة الطارزة ، يمكن النظرر ال قيقية للموقلأ العر إليها بوصفها نقطة البداية ا بري من حرب لزة. بيد أن ذلك أن الرياض والقاهرة أرادتا أ يع ن تتزامن صيالة الموقلأ العر بري ماعي مرع ا ا ً استلام الرزيي الأميركي باراك أوباما مهامه رسمي ، وليي قبل ذلك ، ولهذا سرعيتا قمة لزة الطارزة ضور لإضعاف ا 2 . ورلم ذلك ، فراظ علرى فنن البعض أصر على نفي أن الرياض إنما تؤثر ا طرية الضيقة وعلاقاتها مع واشن ُ ها الق مصا العربية أو الإسلامية طن على المصا ؛ د. رر)، ( ميد الكيا : عبد ا ،" مد السعيد إدريي، "المواقلأ العربية من العدوان مصدر سابق، ص 491 . 2 طابات والسي د أحمد جبريل، "الموقلأ السعود : ا راجع: أ : ،" اسات والفتراوى الردلالات صرار والعردوان: قرراءة العالم، لزة بين ا ين، أم ً موعة باح ضارة للدراسات السياسية، ضارية، القاهرة: مركز ا ا 3040 444 . 1
، ص
220
Made with FlippingBook Online newsletter