السياسة السعودية تجاه فلسطين والعراق

المنطقة  الولايات المتحدة ،  واستدعى لوران مورافيتش (الذ كران يعمرل ا حرول نشراط ً ج أفكار ِّ مؤسسة راند) ليخاطب مكتب السياسة الدفاعية ويرو ر من صعيد ً دعم الإرهاب على أك  السعوديين 1 . ر  عراق دد المتشددون يتطلعون إ هذا السياق أصبح المحافظون ا  و السيطرة عن التحاللأ مع السعودية. وكانر ً أمرك) باعتباره بديلا ُ الأميركية (م قيق عدة أهداف: إسقاط الهيمنة السرعودية  ديد توقعاتهم أن بنمكان العراق ا على أسواق النفط ، الشررق الأوسرط  وإعطاء إشارة البداية لموجة دمقرطة ، وتهميش السعودية والضغط عليها لمحاربة تأثيرات المذ هب الوها بري. وهذا كلره إسرازيل يث تستند إ  المنطقة  الفات الولايات المتحدة  إعادة تشكيل  سيع وعراق ذ لالبية شيعية / مينية الإيرانية وحلفازها من  علمانية لمحاصرة ا الله حزب سوريا  والعلويين ، وهم الذين يهددون ال نرز عة التوسعية الإسرازيلية 2 . ويمكن تفسير الفات الولايات المتحدة برأثر  دد بشأن ول تفكير المحافظين ا  أحدثتها تفجيرات  الصدمة ال 44 سبتمبر / تنظريم القاعردة نسب إ  أيلول ال إذ ؛ را) ً هراد خصوص ي (والفكرر ا ّ ير من الأميركيين ينظرون للإسلام السن ً أصبح ك طر الأكبر على بلادهم  بوصفه مصدر ا ، وما دام ال سعودية هي مروطن المرذهب الوها بري فلا يصح الاعتماد عليها بشكل كامل. وإذ ذاك تراجع العداء الأميركري العقل الأميركي منذ عرام  للإسلام الشيعي الذ ارتبط 4878 ورة الإيرانيرة ً برال وتداعياتها ، ا). وأصبح بالإمكران ً ي (والسلفي خصوص ّ له العداء للإسلام السن  ّ وحل ا لهذ ً وفق ا لها ً ا مهم ً شيعة العراق حليف  ديدة أن ترى واشنطن ه المعطيات ا . 1 انظر: جوان كول، "الشيعة العراقيون: حول تاريخ حلفاء أميركا المحتملين"، المسرتقبل العربري العدد 389 ، ديسمبر / كانون الأول 3001 88 . ريية المحافظين  . ولمزيد من التفاصيل حول موقع العراق  عماد فوز شعيبري "الصورة النمطية للعرالم والنظرام العرالمي : د.  ،" ديدة وموقع العراق كساحة عمليات فيهرا الاستراتيجية الأميركية ا أ حمرد ا، بيروت: مركز ً ا ودولي ً ا وإقليمي ً يوسلأ أحمد وآخرون، احتلال العراق وتداعياته عربي دراسات الوحدة العربية، 3001 91 - 449 رواد، "السياسرة جمال عبد ا "، السياسرة الدوليرة، العردد  وهوس أم  اه العراق: تشدد يمي الأميركية 410 ، أكتوبر / تشرين الأول 3003 91 - 84 . 2 المصدر نفسه، ص 88 دد راجع: د. ا - 400

، ص

؛ د.

، ص

، ص

227

Made with FlippingBook Online newsletter