ا: رضية العراق بين نفوذ الفاعلين الإرليميين وضعف الإطارين ً ثاني العربي والخليجي لقد تعامدت الضغوط الأميركية على السعودية مع وضرع إقليمري ازدادت مرارس هشاشته مع اقتراب موعد لزو العرراق / آذار 3001 ، زادت وبالترا اه العراق قابليته للتجاوب مع السياسة الأميركية ؛ أللب دول الإقلريم ِ إذ لم تبد معارضة حقيقية لذلك الغزو ، ا بهردف ً ا ولوجستي ً ا سياسي ً ير منها دعم ً م ك ّ بل قد ا أميركية ً إسقاط نظام صدام حسين. ويرى البعض أن "حرب العراق لم تكن حرب فقط ، ا ً بل كان حرب مشتركة (أميركية - إقليمية) شارك فيها معظرم القروى ا ً ا ومعنوي ً والدول الإقليمية مادي " 1 . أما بالنسبة للبعدين العر بري قضية العراق فيمكن القرول: إن ليجي وا تطورات المشكلة العراقية بعد 44 سبتمبر / أيلول 3004 السعودية َ وضع السياسة مأزق ، بسبب الإصرار الأميركي ال- على وجود أسلحة دمار شرامل بريطا العراق ؛ فمن جهة كان الرياض ما زال تتوجي من العراق وتسليحه (وهرذا أن لها مصلحة يع نرز على أمنها) ً تملا ا ً ل خطر ّ ع سلاحه الذ يشك ومن ، مساندة عمليرات جهة أخرى لم يكن بوسع السعودية أن تنحاز دون تفكير إ عسكرية مفتوحة ، ضد العراق ا عما كان عليره ً ير ً رت ك ّ ال تغي ا أن ا ً خصوص انية ً لي ال إبان أزمة ا 4880 - 4884 2 . ا منذ القمة العربيرة ً ا وخليجي ً وقد بدأت جهود للتقارب مع العراق عربي بيروت أواخر مارس / آذار 3003 ؛ ه عر إذ برز توج بري التعامل مع المللأ جديد ز الانفتا ّ العراقي وتعز تلك القمة. وأسفرت عن توصرل القرادة ح على العراق الة بين العراق والكوي " وحظير بموافقرة صيغة توفيقية لمللأ "ا العرب إ د. روار جرولات ا منعم صاحي حسين العمار ود. خضر عباس عطوان، "المصرا الإيرانية - اه العراق"، شؤون عربية، العدد الأميركية 411 ، ربيع 3009 494 - 497 . 2 ارجية السعودية مرن راجع: لريغور كوساتش ويلينا ميلكوميان، تطور السياسة ا بداية الإ تأسيي الدولة إ صلاحات، ترجمة: د. ماجد بن عبد العزيز، الرياض: معهد الدراسات الدبلوماسية - ارجية السعودية، وزارة ا 4134 هر / 3001 474 . 1
، ص
م، ص
228
Made with FlippingBook Online newsletter