السياسة السعودية تجاه فلسطين والعراق

ل أول اختراق حقيقي لهذا المللأ منذ عام ّ و شك  الطرفين على 4880 . وأشارت ذلك العرام والاعترراف  تعهد العراق بعدم تكرار ما حدث هذه الصيغة إ بسيادة الكوي واستقلالها ، مقابل إعلان الدول العربية (بما فيهرا الكوير )  رفضها توجيه أية ضربة عسكرية أميركية للعراق 1 . ليجي  وعلى الصعيد ا ، ليجية  العلاقات ا  ابية ا تطورات إ ً حدث أيض - العراقية ؛  انعقردت  جردة الر  ليجية الرابعة  ففي القمة التشاورية ا 34 مايو / أيار 3003 ، لي بالانفراج الذ شهدته تلك العلاقرات  ب قادة دول ا ّ رح ، ديدة للسياسة العراقية ابية ا وأشادوا بالتوجهات الإ ، وكرروا رفضهم توجيه أية العراق ضربة عسكرية إ ، وضرورة إعطاء الفرصة للعمل الدبلوماسري وتطبيرق لي الأمن وإعادة المف بغداد لقرارات تشين الدوليين ، لاسيما أن العراق وافق على لي الأمن رقم قرار 4108 اص بتعديل نظام العقوبات  ا 2 .  السياق نفسه وافق السعودية  و 37 مايو / أيار 3003 على طلب بغداد جدة  يل بلاده لدى منظمة المؤتمر الإسلامي ً تعيين سفير عراقي مقيم لتم 3 . بيد أن بوادر هذا التقارب ليجي  ا - العراقي لم تكن تتوافرق مرع طبيعرة العراق  دد مشروع المحافظين ا ؛ فقد عمل واشنطن على قطع الطريق على أية مشروعات للتقارب العر بري تكون بعيدة عن السيطرة والتوجيره الأميركيرين ن في ّ تمك  الفترة ال  ا ً رب ضد العراق تمام  المباشرين. وقد اشتد قرع طبول ا ها علاقاتها العربية  قيق بعض الاختراقات  بغداد من ،  ا ً ومع السعودية خصوص القمة العربية ببيروت ؛ هذا التقارب العر  إذ رأت الولايات المتحدة برري ا ً أمرر المنطقة  ا يتناقض مع مشروعها ً مزعج ، اهل واشرنطن  ا ً وربما كان ذلك سبب أطل  لمبادرة السلام العربية ال قتها القمة 4 . 1 ليجيرة  لي للدراسات الاستراتيجية، "القمة التشاورية ا  مركز ا  وحدة البحوث جدة: ريية تقييمية"، شؤون خليجية، العدد  الرابعة 10 ، صيلأ 3003 414 .

، ص

المصدر نفسه.

2 3 4

المصدر نفسه، ص 413 .

د.  العربيرة  العراق المصرا  اح المشروع الأميركي دم  روب، "هل  خالد ا المنطقة؟"، شؤون عربية، العدد 444 ، شتاء 3001 49 - 48 .

، ص

229

Made with FlippingBook Online newsletter