السياسة السعودية تجاه فلسطين والعراق

قيق تقرارب عراقري   ح  وبعد هذه القمة العربية ال - سرعود وفتح الباب أمام تسوية قضية الأسرى الكويتيين المحتجزين لدى العراق ، حاول اد حرل دول عربية التدخل لدى واشنطن لتليين المواقلأ الأميركية من العراق وإ ل "المبادرة ال ً سلمي للقضية العراقية م لاثية المصررية ً - السرعودية -  " الأردنيرة يوليو / تموز 3003 ، حين قام وزراء خارجية هذه الدول بزيارة لواشنطن استهدف إقناع الإدارة الأميركية بتأجيل ضرب العراق لمدة عام كامل تقوم خلالره هرذه الدول بنقناع القيادة العراقية بالتعاون مع الأمم المتحدة وقبول عرودة المفتشرين ، ا عن بغداد ً ي مقابل أن يتم رفع العقوبات تدر ، وخاصة العقوبات الاقتصادية إلا ، أن الرزيي الأميركي بوش الابن رفض هذه المبادرة 1 . ورلم أن بعض الاجتماعات العربية التالية على مستويات أقل من القمرة قرد ماعي العر فاظ على قدر من التركيز على التضامن ا  حاول ا بري مع ال إلا ، عراق دورته لرير العاديرة (  امعة العربية على المستوى الوزار لي ا أن اجتماع 41 و 44 فبراير / شباط 3001 علرى ّ لا تدل  ماعية ال البيانات ا طياته عودة إ  ل َ م َ ) ح حقيقة المواقلأ ، طرية العربية تنطلق من فكررة حتميرة ُ حين كان السياسات الق  رب  ا ، "وكان تت حسب من مرحلة ما بعد الانتصار الأميركي المتوقع ، كما كانر النظام العر  صر الغضب الأميركي  اول جاهدة أن  بري دون لريره ، لا حر تصلها شظايا حرب العراق ، الة العراقية  ا تتجاوز ا ً وتصيب أهداف " 2 . د. : د.  ،" رب على العراق  اه ا لسان سلامة، "الدبلوماسية العربية الق عبد  عبد ا ر، بيروت: مركز دراسات الوحدة العربية؛ ّ عالم متغي  رر) الدبلوماسية العربية ( الله لي للصحافة والطباعة والنشر،  الشارقة: دار ا 3001 14 - 17 . ويرى باحرث آخر أن بروز الأحادية الأميركية، وخشية العديد من النظم العربية من تأثيرات هرذه الأحادية بعد احتلال العراق عام 3001 را، ً حقبة جديردة تمام  ، قد "أدخلا المنطقة  لأ مع هذا الوافد الأميركي ّ اول التكي  وجعلا معظم النظم العربية تعيد حساباتها و المن ا على عقب"، راجع: د. ً طقة العربية الذ قلب حساباتها رأس أحمد يوسلأ أحمرد، ين، مصرر ً موعة باح : ،" "وجود إسرازيل وانعكاساته على علاقات مصر العربية والعرب، القاهرة: دار الكتب والوثازق القومية، 3004 401 . 1 التقرير الاستراتيجي العربري 3003 و الأهرام،  الاستراتيجية 3001 - 3001 ، القاهرة: مركز الدراسرات السياسرية 17 . 2

، ص

، ص

، ص

211

Made with FlippingBook Online newsletter