السياسة السعودية تجاه فلسطين والعراق

وبينما كان وقازع التحضير للحرب جارية على مردار أشرهر ، كانر السياسات حالة من الانتظار والعجز بسبب تهالك الوضع العر  العربية بري على رب  و لايسمح بأن تبد الدول العربية ممانعة واضحة لدرء ا  ، أو أن ترتمكن اذ موقلأ مشابه للموقلأ التركي فتحرم العدوان بذلك من تروفر أفضرل  من ا الشروط اللوجسيتية. ولم يكن تهالك الوضع العر بري ا ً إذ كران يضررب . فالنه السياسي الذ سلكته اه العراق بعد احتلاله الكوي كان يوحي بأن الهدف منه لم النظم العربية آنذاك يكن إخراج العراق من الكوي ، بل إضعاف وضعه العر بري والإقليمي على حد ، سواء ه ّ و"القصاص" منه كأن عدو خارجي 1 . اه تطورات المشكلة العراقية بيد أنه من الإنصاف عند تقييم المواقلأ العربية ا بعد صدور القرار ً خصوص 4114 ، طبيعة المشكلة العراقية ذاتها شار إ ُ أن ي ،  ال لم تعد منذ ألسطي / آب 4880 عربية خالصة ً مشكلة ؛ مشكلة ذات ل إ ّ و  إذ يث بات العو   طابع دو تتحكم فيها  امل ال ، المقرام الأول.  عوامل دولية وهكذا لم يعد بنمكان النظام العر بري منذ مطلع تسعينات القررن العشررين أن لها ً يستوعب المشكلة العراقية أو أن يوجد حلا ، ل ً ما خلا بعض المسازل الرمزية م مسألة الأسرى الكويتيين لدى العراق. ورلم قسوة القرارات الدوليرة المتعلقرة بالعراق ، إلا أن أطراف النظام العر بري على اختلاف مشراربها ،  لم تتجراوز مواقفها وسياساتها حد مطالبة العراق بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية. ويمكن النظر ا من كل أطراف النظام العر ً أو اعتراف ً ذلك "باعتباره دليلا إ بري بأن المشركلة ى قدرات ّ العراقية تتخط النظام من جانب ،  وأن المخرج من هذه المشكلة يكمن التزام العراق الكامل بهذه الشرعية والانصياع لما تتضمنه من التزامات. وإن كران امعة العربية) من التعراطلأ مرع معانراة عن ا ً ا عربية (فضلا ً هذا لم يمنع أطراف الشعب العراقي ، والمطالبة بوقلأ هذه المعاناة عبر الدعوة إ الرة  ررج  اد إ أحمرد يوسرلأ را، مصردر سرابق، ً را ودولي ً ا وإقليمي ً أحمد وآخرون، احتلال العراق وتداعياته عربي انية عامي ً لي ال  ذوره منذ أزمة ا 4880 - 4884 1 د. : ،" ررب  عبد الإله بلقزيز، "الوضع العربرري عشرية ا د.

مفاجئ

.

- 311

ص

313

210

Made with FlippingBook Online newsletter