ً لا ًّ مر ُ يكون العراق م
كم الانتقا لي ا ، رلم رفض بعض الدول العربية أن
اه العر إلا أن الا بري القازل برالاعتراف
نتها قوات الاحتلال ّ امعة بسلطة عي ا ،
النهاية كان له الغلبة كم الانتقا المؤق بمجلي ا 1 . الموارف السعودية من رضية العراق ( 1003 - 1002 )
اه العراق ع زء عناصر السياسة السعودية يتناول هذا ا لى مدى ثلاثة أعوام بة للقضية العراقية وتداخل أبعادها ّ بعد احتلاله. وبسبب الطبيعة المرك ، ومسرتوى اهها ز السياستين الأميركية والإيرانية ّ ف ، التعامل ج السياسة السعودية ّ تدر ، معها ا الدفع بالبعد العر ً وحاول مرار بري تسرتطيع الترأثير وتعزيزه حر أوضاع العرا . ق المحتل ويبرز هنا الاهتمام السعود المتصاعد بالقضية العراقية سواء عبر دعم آليرة المؤتمرات الإقليمية لدول جوار العراق ، أو تقديم اقتراح بنرسال قوات حفظ سلام - عربية العراق إسلامية إ ، أو المناشدة المتكررة بأن يكون للأمرم المتحردة دور ذلك البلد أكبر ، أو تكرا ر انتقاد السياسة الإيرانية فيه. وهو ما سيتم تفصريله أدناه . : السعودية وآلية المؤتمرا الإرليمية لدول جوار العراق ً أولا سياستها الإقليمية بعد احتلال العراق كان أحد الدوافع المهمة للسعودية ، ر الأساس الطازفي للدولة العراقية ّ قلق الرياض من احتمال تغي ، وما قد ي ترتب عليه المناطق الشرقية من المملكة العربية السعودية من إثارة تطلعات الشيعة ، ً فضرلا بلاد خليجية أخرى عن حراكهم المحتمل ، لريح ا على أمرن ا ً بما ينعكي سلب العر بري ا ً ، عموم ا ً والأمن السعود خصوص 2 .
: احتلال العراق ،" ي
1 د. أحمد يوسلأ أحمد، "النتاز والتداعيات على الوطن العرب ر ا، مصدر سابق، ص ً ا ودولي ً ا وإقليمي ً وتداعياته عربي 117 - 119 .
، القاهرة: مركز الدراسرات السياسرية
- 3001
التقرير الاستراتيجي العربري 3001 الأهرام، والاستراتيجية 3001
2
.
، ص
11
215
Made with FlippingBook Online newsletter