السياسة السعودية تجاه فلسطين والعراق

رب. كما أن توقي انسحاب القوات المحتلرة  عراق ما بعد ا  الدور المحور أسرع وق  ب أن يكون ،  ى أن يكون أ تصدير للنفط العراقي َ راع ُ وأن ي إطار برنام "النفط مقابل الغذاء" ، لي الأمن وهذا ما تنص عليه قرارات ؛ وكما تامي  البيان ا  كر ُ ذ إ، استغلال النفط العراقي فهذا لن يكون له أ قدر َ ريد ُ ذا أ من الشرعية ، مر الموارد المادية للبلد المحتل ً وليي هناك حق للقوات المحتلة أن تست 1 . ات أن الرياض كان تراقب تطور الوضع العراقري  وتكشلأ هذه التصر الاحتلال بقلق بالغ  ؛ إذ كان النخبة السياسية السعودية تتس اءل عن الأبعاد سيكون عليها العالم بعد أزمة العراق  ال ، هذا  وموقع المملكة العربية السعودية توضرح  ات والبيانات ال  العالم بعد احتلال العراق. ولهذا السبب توال التصر الموقلأ السعود من تطورات الوضع العراقي ، ا بأن التشديد على المواقرلأ ً علم السعودية وتكرار عر ددة أو  بالضرورة أن الرياض بلورت ريية  ضها لم يكن يع سياسة عملية لمنع تدهور الوضع ، ناهيك عن امتلاك السعودية لتصور اسرتراتيجي ليجيرة  البيئة الاستراتيجية ا  طيرة  ة الاختلالات الأمنية ا شامل لكيفية معا ، ما تأثر ّ تأثرت بواقعة الاحتلال أي  ال . رج تن ّ لقد تد فيذ السياسة السعودية (أو عرض المواقلأ والتفضيلات السعودية طروات عرن  منا بغياب البعد الاستراتيجي والسياسة المترابطة ا ّ الواقع إذا سل  ارجية العربية) عبر عدد من المراحل  أللب السياسات ا ، و استخدام عدد مرن الأساليب للتعامل مع السياستين الأميركية والإيرانية ب، عد أن أصبح هذان البلردان اه المستقبلي للعراق المحتل يقرران الا ، السعودية والعربية هناك  اهل المصا عبر راه حد كبير يمكن استنتاج مراحل السياسة السرعودية ر الأحوال. وإ ً أك  ليل علاقات الرياض بكل من واشنطن وطهران  العراق عبر . وقد يرى البعض أنه حين قام ا ً حرب العراق بدا الموقلأ السعود مزدوج درجة التناقض إ ،  ) العرراق  ظة سقوط النظام  لكن الرياض لم تكن (منذ ديد هناك احتمال مصادمة مع النظام ا ، وارد التصرادم مرع  لما لم تكرن ً م التملمرل منرذ أحرداث  الولايات المتحدة الأميركية الصديق الذ بردأ 44

المصدر نفسه.

1

218

Made with FlippingBook Online newsletter