المتحدة ، وهي الردعوة الر مناسبات متعددة تلفة و ت عليها الرياض بطرق ّ رد ، كان أوضحها تصرريح ا أو دبابرة ولكنره ً ارجية السعود سعود الفيصل بأن "النفط ليي مدفع وزير ا مورد يفيد اقتصادنا" 1 . ه ز ا ّ كما رك اولة د السعود بعد انتفاضة الأقصى على القضية الفلسطينية توظيلأ العلاقات الوطيدة بين الرياض وواشنطن لصا ، وهري اولات سعودية عديدة تكررت مع تكررار أزمرات الصرراع اولة سبقتها العر بري الإسرازيلي - ، قيقره مرن اح الرياض فيما تريرد ذلك دون أن يع أهداف تتعلق بد ا للجانب الإسرازيلي ً ياز موقلأ أقل ا فع الولايات المتحدة لتب . وعلى هذا المحور يمكن التمييز بين مرحلتين من التحرك السعود 2 ؛ أت إذ تطوير موقفهرا مرن للضغط على واشنطن لدفعها إ المرحلة الأو الرياض ركاتها على هذا الصعيد. وقد ت القضية الفلسطينية وتنشيط العهرد رل و ّ كف هذه المرحلرة السعود الأمير عبد الله بن عبد العزيز بنرسال إشارتين مهمتين للإدارة الأميركية ؛ تتعلق إحداهما برفضه دعوة الولايات المتحدة لزيارتهرا أثنراء مايو شمل ألمانيا والسويد وكندا والمغرب ارجية ال جولته ا / أيار 3004 . أما الإشارة الأخ أرسلها الأمير عبد الله إ الرسالة شديدة اللهجة ال ل ً رى فتم أواخر ألسطي الرزيي بوش الابن / آب 3004 3 . وعلى أية حال ، فنن وقوع أحداث 44 سبتمبر / الولايات المتحردة أيلول مواقفها الدفاعية أجبر السعودية على الارتداد إ ، والانشغال بنصلاح الضررر ليلأ الأميركي مع ا ، وإصلاح صرورتها كدولرة "تفررلإ الإرهراب والإرهابيين" ، وذلك عبر تقديم المبادرة العربية للسلام أوازل عام 3003 ؛ وهو مرا الأدبيات العربية ب عرف ُ فيما ي "سلاح النفط" ، 1 : ،" واد، "متشددون ومعتدلون: أنماط التفاعل العربري مع الانتفاضة د. جمال عبد ا رر) انتفاضة ( عماد جاد الأقصى: طموح الفكرة وأزمة الإدارة، القاهرة: مركرز الأهرام، الدراسات السياسية والاستراتيجية 3003 138 - 110 . 3 د. لاز عبد الرحمن القصيبري أميركا والسعودية: حملة إعلامية أم مواجهة سياسية؟، بيروت: المؤسسة العربية للدراسات والنشر، 3003 90 - 91 . 2 المصدر نفسه، ص 110 . من هذه الدراسة ا ً الفصل ال سيتم تفصيله .
ر
علاقاتها
د.
، ص
، ص
24
Made with FlippingBook Online newsletter