السياسة السعودية تجاه فلسطين والعراق

ف مع الضغوط ّ : السعودية بين التكي ً أولا الأميركية للإصلاح وبين العمل على لحباط مشروعا تغيير المنطقة تللأ الآراء حو  عرقلرة  " ل تقييم الدور الذ لعبته الدول العربيرة "المعتدلرة منطقة الشرق الأوسط  از تغيير إقليمي واسع إ دد الساعي إ مشروع المحافظين ا ، أثناء عامي 3001 و 3001 ا ً كر سابق ُ . وكما ذ ، فقد أصبح الريية الأميركيرة بعرد 44 سبتمبر / أيلول 3004 تربط بين سلامة الأمن الق ومي الأميركي ، وبرين إطرلاق عمليرة ل بيئة منتجة للإرهاب بسبب أوضراعها الداخليرة ّ تشك  الدول ال  إصلاح شاملة ، عمليرة الإصرلاح  هذا الصدد دور النموذج  وكان من المفترض أن يلعب العراق يث يكون بؤرة تغيير أو "قدوة" تقتد بها سازر دول المنطق  على الطريقة الأميركية .ة المنطقة (أ : إيران وسوريا) يترهمان  " وبينما كان رأسا معسكر "الممانعة "المعتدلين" بالتبعية للولايات المتحدة ، إحبراط  ا ً ا مهم ً لعب هؤلاء المعتدلون دور مشروع "الشرق الأوسط الكبير أو الموسع" ، ا من الأدوات منها: ً واستخدموا عدد عام  التناد 3001 ة معا إ النظام العر بري وإصرلاح منظمتره الإقليميرة (جامعة الدول العربية) ، إطار التأكيد  وإعلان وضع وثازق للإصلاحات الداخلية ارج  على أن الإصلاح يأتي من الداخل وليي من ا ، على عردم  والتوافق الضم مسرتنقع  العراق وتركها لتغررق  تقديم مساعدة حقيقية للولايات المتحدة اح تلال هذا البلد ، مع رفض إرسال قوات عربية إليه ، والتصد (قدر المسرتطاع) عن لياب كرل مرن ً تستهدف هذا الموقلأ. هذا فضلا  للضغوط الأميركية ال يونيو  السعودية ومصر عن قمة جورجيا / حزيران 3001 علن فيها المشروع ُ أ  ال ؛ فيض السقلأ المتوقع منه وإضعا  الأمر الذ أدى إ ، فه لكرن دون أن تردخل مواجهات كلامية أو مبارزات بلالية مع واشنطن  الرياض أو القاهرة 1 . كومة السعودية وجدت أن التشديد على آلية الإصلاح السياسي  ويبدو أن ا سين العلاقات المتوترة مع واشنطن. صحيح أن النظام   والاقتصاد ربما يسهم 1 د. وحيد عبد المجيد، نهاية الليبرالية: باراك أوباما. .. وروح أميركا، مكتبرة الأسررة 3008 ، القاهرة: الهيئة المصرية العامة للكتاب، 3008 91 - 98 .

، ص

250

Made with FlippingBook Online newsletter