السياسة السعودية تجاه فلسطين والعراق

كر ُ وكما ذ ض العلاقات الأميركية ّ ا "تعر ً آنف - السرعودية بعرد أحرداث 44 دد صوب لأزمة بسبب اندفاع تيار المحافظين ا الات التعليم والإعرلام والمررأة  اصة  الضغط على الداخل السعود لتغييره (و والإصلاح السياسي) ، لير أن قدرة الدولة السعودية على التعامرل مرع جماعرات الداخل  الإرهاب والقضاء على خطورتها ،  ا من فعاليرة ً وما أظهرته الرياض أيض ا من أجل مكافحة الإرهاب ً التعاون دولي ، التأثير علرى  والدور الذ لعبته السعودية و خراص)  لبنان وفلسطين على ( المنطقة  حركة الأحداث ، كانر كلرها  اعتبارات مهمة ل قضرية ّ و  تغيير الأسلوب الذ تتبعه الإدارة الأميركية حيث نازية بين البلدين ً قضية لير ضالطة على العلاقات ال الإصلاح إ ، ا ممكرن ً لكونها هدف طويل  التحقيق على مدى زم ، ولكن السعودية أثبت أنها لاعب إقليمري مهرم لا يمكن التضحية به من أجل مطالب الإصلاح لدى بعض الأيديولوجيين الأميركيين " 1 .  بررزت  لافات الر  إزالة أسباب ا  ا ً ا كبير ً لقد بذل الرياض جهد علاقاتها مع واشنطن بعد أحداث 44 سبتمبر / أيلول 3004 ؛ إذ سع السعودية إ ددة  أطر  ذير علاقاتها مع الولايات المتحدة ومأسستها ، نرة "و تشكيل وار الاستراتي  ا إبريل  جي بين البلدين / نيسان 3001 ، ق عنها سر ً انب  وال طط والربرام  لافات بين الدولتين من جهة ووضع ا  موعات عمل لتسوية ا الاستراتيجية للتعاون بينهما من جهة أخرى. وتنعقد هذه اللجنة مرة كرل سرتة أشهر بمشاركة وزير خارجية البلدين وتقوم بالتصديق على خطط العم ل المتعلقة بالأشهر الستة التالية لاجتماعها. ونتيجة للأنشطة الواسعة لهذه اللجنرة ،  والر نازية بين الرياض وواشنطن بشرأن القضرايا ً العلاقات ال  تللأ الأبعاد  شمل ا ً لاف بينهما سابق  ل أسباب ا ّ شك  الرزيسة ال ، أصبح علاقاتهما مبنية علرى عمل مؤسسي واضح الريى والأ " هداف 2 . سبتمبر / أيلول 3004 عام وح 3001

، القاهرة: الهيئرة

مصطفى علو ، من دفتر السياسة المصرية، مكتبة الأسرة 3008

د.

1

.

المصرية العامة للكتاب، 3008

، ص

314

الزعامرة ن الهيمنة النفطية إ

حسين صادقي وحسن أحمديان، "المملكة العربية السعودية م تارات إيرانية، العدد  : الإقليمية"، مترجم 437

2

.

، فبراير / شباط 3044

، ص

11

251

Made with FlippingBook Online newsletter