السياسة السعودية تجاه فلسطين والعراق

دد على منطقة الشرق الأوسط لتغيير كافة الأنظمة وإزاء ضغوط المحافظين ا المعادية صراحة لواشنطن ، الأميركية  على المصا ً تملا  ا ً ل خطر ّ تشك  أو تلك ال ، ثلاثة أساليب للتهرب من القيام بعملية إصرلاح سياسري أت الرياض إ فقد النظام السعود  حقيقية والت ، بها على تلك الضغوط ّ ف ؛ أولها: الضرب علرى طر الشيعي القادم الذ يهدد أمن المنطقة واستقرارها  وتر ا ، مقابل التركيرز  منطقة مضرطربة ومتطرفرة  ً ا معتدلا ً على تقديم النظام السعود بوصفه نظام : وضع العراقيل والعقبات أمام الأهرداف والم  ا ً ا. وال ً ا وأيديولوجي ً سياسي  صرا المنطقة  الأميركية ، المواقلأ السعودية  فيما رآه الأميركيون ازدواجية ، برل إن ان) ّ حد أن الرياض (بالتعاون مع القاهرة وعم بعض التحليلات الإيرانية ذهب إ العراق عبر دعم جماعة أ  إشاعة الاضطراب والفوضى سع إ بري مصرعب هيزها بما يلزم لصنع ا الزرقاو و لقنابل والأحزمة الناسرفة ، رن دول ّ بمرا يمك موضوع الإصلاح. لا  الضغوط الأميركية ّ الاعتدال من صد ، بل إن السرعودية ا ً ا أمني ً منظور الضغط على الولايات المتحدة لكي تتب سع إ - ا يغض ً استراتيجي الدول العربية  الطرف عن نشر الديمقراطية والإصلاح السياسي ، ويركز علرى ا الث فقرد ً المنطقة. أما الأسلوب ال  ل مصدر المشكلات ً الذ يم  طر الإيرا  الرياض مواقلأ هجومية ودبلوماسرية ودعازيرة بعرد انتصرار  اعتمد على تب الله حزب حرب لبنان  3004 ، زب وعلرى  ملات على ا  عبر قيام السعودية على واشنطن نفسها إيران وح ، لاقتناع المسؤولين الس عوديين برأن الولايرات رر مرن أ ً تعاون الرياض معها أك حاجة إ  رب بات  المتحدة بعد تلك ا وق مضى 1 . من جهة أخرى فقد ازداد النشاط الدبلوماسي والدعازي السعود مع تعقد العراق بعد تفجيرات سامراء فبراير  الأمور / شباط 3004 ، وأصربح الريراض ا من اختلال التو ً ر قلق ً أك أحكمر  ر لمصلحة طهران ال ً ر فأك ً ازن الإقليمي أك قبضتها على العراق المحتل وزادت نفوذها فيه عبر التحاللأ مرع أللرب القروى 1 تارات إيرانية، العدد  : المنطقة"، مترجم  ، "السعودية واستقواء الشيعة  جمال جما 413 ، يوليو / تموز 3044 39 - 38 .

، ص

254

Made with FlippingBook Online newsletter