السياسة السعودية تجاه فلسطين والعراق

تقسيم العراق أمرر يررير

الأمير سعود الفيصل في يناير / كانون الثاني 7002 " بأن

مقبول ، ومن به ّ ن الضروري ، لأنه سيضر بالعراقيين الذين عانوا الكرثير بسر ال نرز اعات خلال العقود الماضية " 1 . أما العنصر الآخر الذي ارتكزت عليه الرياض في مواجهتها للنفوذ الإيرراني اولة الإصرلا  واشتعال الأوضاع الطائفية والمذهبية في العراق فكان يقوم على ة العراق وشيع ّ بين سن ، ته ويبرز هنا استخدام السعودية لنفوذها في منظمة المرتمرر الإسلامي في الدعوة (خريف عام 7002 "عقد متمرر لكبار المرجعيات الدينية ) إ مع الفقه الإسرلامي ت سقف  ة للاجتماع ّ وعلماء المسلمين من الشيعة والسن التابع للمنظمة في مكة المكرمة من أجل التوافق على  الدو ن لكرل ّ نص وثيقة تبي مسلمي العراق حقيقة موقف الدين وموقف الشرع مما يجري فيه من سفك لدماء الجميع . وبعد انعقاد المتمرر 91 و 70 أكتوبر / تشررين الأول 7002 أصردر العلمراء ة والشيعة العراقيون الذين حضروه "وثيقة مكة المكرمرة في الشرأن ّ والمراجع السن العراقي" ، رفت ُ والتي ع باسم "وثيقة حقن الدماء" ، ع عليها تسعة وعشرون من ّ ووق ، هتملاء ومعهم ثلاثة علماء يرير عراقيين من أعضاء المجمع كشرهود علرى هرذا نت الوثيقة في بدايتها التأكيد على أن "القواسم المشتركة برين ّ التوافق. وقد تضم ي والشيعي أضعاف مواضع الاختلاف ّ المذهبين السن ، والاختلاف بين ا لمرذهبين - جد ُ أينما و - ا في أصرول الإاران ولا في ً هو اختلاف نظر وتأويل وليس اختلاف ا مرن المرذه ً ر أحد ِّ كف ُ ا لأحد من المذهبين أن ي ً أركان الإسلام. ولا يجوز شرع الآخر". كما أكدت الوثيقة على حرمة دماء المسلمين عند بعضهم ، وبذلك "فرلا ي با ّ يجوز التعرض لمسلم شيعي أو سن لقتل أو الإيذاء أو الترويع أو العدوان علرى ماله أو التحريض على شئ من ذلك ، ل إقامتره أو  أو إجباره على ترك بلده أو اختطافه أو أخذ رهائن من أهله بسب عقيدته أو مذهبه ، ومن يفعل ذلك برئرت منه ذمة المسلمين كافة مراجعهم وعلماؤهم وعامترهم". واعتربرت الوثيقرة أن

- ت العراقية السعودية"، دراسرات سياسرية،

راجع: د. حسين حافظ وهي ، "العلاقا

1

.

- 26

- 9271

، 7002

العدد 91

، ص

22

952

Made with FlippingBook Online newsletter