السياسة السعودية تجاه فلسطين والعراق

ا ً ية السعودية لم تكن لتجد نفع  ولكن يبدو أن هذه الإشارات التصا ، بعد أن "دولة فاشلة" ويل العراق إ   ب السياسة الأميركية ّ تسب ،  والإجهاز بتواطؤ إيرا واضح على الروابط الوطنية والقومية بين طوازلأ الشعب العراقي المختلفة ، وهو مرا انعكي على التوازنات الإقليمية ، التفاعلات العربية. كما  ا ً ا رزيس ً ل إيران لاعب ّ وحو أن إصرار واشنطن ناق عليهرا  دد على عزل سوريا وتضييق ا إبان عهد المحافظين ا . ليلأ الإيررا  الاعتماد على ا يارات العربية إ  دفع دمشق لتحويل رهاناتها من ا العراق ولبنان وفلسطين  " ذلك سقوط "ديمقراطية النماذج أضلأ إ ، سرع  ال واشنطن للتروي لها بوصفها "ديمقراطيات وليدة".  وبدل أن تنت الانتخابرات الر ا سياسية قوية متنالمة ً هذه الدول نظم  جرت ، الفكررة الديمقراطيرة ا إ ً استناد ، ساحة للصراع الداخلي والإقليمي ل هذه البلدان إ ّ و  ، حرين أدى الضرغط  نتراز مصر والسرعودية والأردن إ  دمقرطة نظم الاعتدال العربية الأميركي إ ية عكس 1 ؛ إذ زاد ذلك الضغط من قبضة هذه النظم ضد مواطنيها دون كبير قلق مرن انفجار داخلي فيها ، ارجية  ما دام هذه النظم تعرف كيفية التعامل مع الضغوط ا ، أ بنظهار التوافق مع الأجندة الدولية ل "مكافحة الإرهاب" ، اذ  مع التأكيد على ا ً اكمة فعلا  تهدد سيطرة النخب العربية ا . ا أن دول الاعتدال العر ً ذلك أيض يضاف إ بري استفادت مرن المرتغيرات هذا السياق  الإقليمية للالتفاف على الضغوط الأميركية بشأن الإصلاح. ويبدو تأثير حرب لبنان صيلأ 3004 حرد كربير هرذه ص (وربما أنه ) إ ّ قل  ال الضغوط ؛ رت ولفترة طويلة قادمة ّ رب لي  ا ، خريطة اهتمامرات النخرب لاث التالية لسرقوط ً زت السنوات ال ّ المجتمعات العربية. فبعد أن تمي  والمواطنين راك سياسي لير مسبوق  بغداد ، وبنقاشات موسعة حرول فررص وإمكانرات ا ً التحول الديمقراطي عربي ، الواجهة ليدف عاد الصراع مع إسرازيل إ ع الرأ العام العر بري اهات بعيدة كل البعد عن حديث الديمقراطية ا  " 2 . 1 ، "هل يدخل العرب حقبة "الدول الفاشلة"؟، شؤون عربية، العردد  انظر: خليل العنا 414 ، خريلأ 3007 17 . رب لبنان"، الشرق الأوسط  عمرو حمزاو ، "الظلال الإقليمية 31 "إجراءات إصلاحية شكلية وآمنة" لا 2

ر

"فهذه

، ص

بتصرف عن: د. ألسطي / آب 3004 .

260

Made with FlippingBook Online newsletter