السياسة السعودية تجاه فلسطين والعراق

وهكذا بقيت العلاقات بين الرياض وحكومة نوري المالكي في دائرة التوتر ، هتها الأخيرة للسعودية بأنها تدعم الفصائل الإرهابية التيتي ّ بعد الاتهامات التي وج تسعى إلى نسف العملية السياسية في العراق. ولعل هذا يكشف أن تلك العلاقات بقيت مسكونة بالتوترات المكتومة التي كانت تطفو إلى السطح على هيئة انتقادات وتصريحات حادة اللهجة في مواقف متعددة. وذلك بخلاف مساعي دول أخرى في ليجي لدعم حكومة نوري المالكي  لس التعاون ا ؛ إذ قررت دولتية الإمتيارات العربية و ستيبعة  شطب جميع ديونها المستحقة على العراق والبالغة ً المتحدة مثلا مليارات دولار وذلك بالتزامن مع زيارة المالكي إلى أبوظ بتيي في 6 يوليتيو / تمتيوز 8002 ، وإعلان أبوظ بتيي ارجيتية  عن فتح سفارتها في بغداد خلال زيارة وزير ا الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان إلى العاصمة العراقية في 5 يونيو / حزيران 8002 . وقد بات تعميق العلاقات مع الدول العربية ، لاسيما المجاورة منها للعراق ، كومة المالكي ا ً ا بارز ً هدف ، التي سبق أن أبدت أسفه ا لغياب التمثيل العر بتيي في بغداد ، في الوقت الذي قام فيه الرئيس الأميركي جورج بوش الابتين والتيرئيس اد بزيارة بغداد. وقد رد العديد من الدول العربية علتيى مود أحمدي  الإيراني هذه المطالب العراقية بقرار رفع مستوى تمثيلها الدبلوماسي لدى بغداد ، مثل مصر والأردن والإ مارات. وكان من المقرر أن يقوم العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بزيارة العراق في 7 يوليو / تموز 8002 ، ليكون أول مسؤول عر بتيي على مستيتوى القادة يزور العراق منذ الاحتلال الأميركي عام 8002 ، ان ألغت الزيتيارة ّ لكن عم أمنية ٍ ظة لدواع في آخر 1 . وهناك من قارن بين ترحيب السعودية باستقبال إياد عتيلاوي عتيام 8002 ، وبين رفضها استقبال نوري المالكي الذي قام بجولة عربية في إبريل / نيسان 8007 . ولعل السبب الذي دفع السعودية إلى ذلك يتعلق برفض حكومة عتيلاوي التيتي مت السلطة في صيف عام ّ تسل 8002 ا تحت النفوذ الإيراني ً الانضواء كلي ، ا وقدرته على الاحتفاظ بمساحة من "الاستقلال النسب تي هات الإيرانية ّ ي" عن التوج ، بخلاف

، القاهرة: مركز الدراستيات السياستيية

- 8002

التقرير الاستراتيجي ال عربتيي 8007 والاستراتيجية في الأهرام، 8002

1

.

، ص

805

362

Made with FlippingBook Online newsletter