السياسة السعودية تجاه فلسطين والعراق

مرا ا إ ً ال لما يمكن اعتباره مؤشر ً ات "أول م  البعض هذه التصر ّ وقد عد الملك عبد الله برن عبرد  ارجي بعد تو  النه السياسي السعود ا  استجد العزيز زمام السلطة ؛ أطلقها سعود الفيصل لا تنقصها الصرراحة  ات ال  فالتصر ولا المباشرة ولا النبرة الهجومي ، ة الدبلوماسرية  ا ً ا جديد ً ل أسلوب ً وهي بذلك تم ا نبرة سعودية هادزة ولير مباشرة ً السعودية. لقد اعتاد العالم سابق ، ا مرا ً ير ً بل كر كان التعرف على السياسة السعودية يأتي من خلال ما يقوله الآخرون عن هرذه السياسة ، ً ا. واتضح لاحق ً لكن ما فعله الفيصل هنا قلب الصورة تمام ا أن تصرريح  اه الوضرع على تبلور موقلأ سعود ارجية هذا كان العلامة الأو  وزير ا العراق ،   اه سياسة الاحتلال هناك. وبدأت الرياض بعد ذلك تصر ا ً وخصوص العرراق  المشهد السياسي جميع بياناتها السياسية على فكرة إعادة التوازن إ ، ة وطنية ح  قيق مصا  وعلى ، قيقية ة ّ فسح المجال أمام مشاركة فعلية للسن  وبالتا ا أميركية ً الوق نفسه رفض ضغوط  العملية السياسية هناك. لكن السعودية  كومة العراقية نور المالكي  لاستقبال رزيي ا ، لأنها ارتأت أن من لير الممكرن تنفيذ الإصلاحات المطلوبة بسبب علاقاته بالميليشيات الشيعية ، الفه الوثيق مع  و " طهران 1 . أنها "جاءت من باب ات الفيصل أشار إ  دلالات تصر  ا آخر ً بيد أن رأي ياة للدور السعود  الغزل السياسي السعود للأميركيين لتحقيق هدفين: إعادة ا المنطقة والذ خسرته الرياض بعد أحداث  44 سبتمبر / أيلرول 3004 واتهرام الغرب عامة وواشن ا للإرهاب ً اصة للسعودية بكونها مفقس  طن ،  ا ً أما الهدف ال ات  العراق من الدستور. وبعبارة أخرى جاءت تصر  ي ّ فكان دعم الموقلأ السن ني عليها العلاقرة ُ ب  الوزير السعود لتعيد الروح من جديد لسياسة الشراكة ال ية بين الرياض وواشنطن  التار ، وهذا لربما ما يفسر لنا را ً اختيار نيويرورك مكان ا ً ا سعودي ً ات هدف  اه إيران. كما أن لهذه التصر ات العنيفة  لإطلاق تلك التصر ا هو امتصاص الاحتقان المحلي الناجم عن التعاطلأ الشع ً داخلي بري السعود مرع

إطار النظام  خالد الدخيل، "بروز الدور السعود العربري الرراهن"،

عن: د. ً نقلا

1

.

، خريلأ 3007

الدراسات الفلسطينية، العدد 73

، ص

9

267

Made with FlippingBook Online newsletter