السياسة السعودية تجاه فلسطين والعراق

ديد العراق ا  هذا "أن واشنطن لم تكن تريد أ مكان للعرب أضلأ إ ، التحليل الأخير عرن  لا تبتعد  التجارية أو عقود الشركات ال  ناء المصا ً باست ا للاستراتيجيات الأم ً يوية الأميركية. فالعراق وفق  ا  المصا رب يركية الغربية لا أن يكون بعد 3001 جزءا من أ منظومة سياسية أو عسكرية عربية مهما كان دودة  ضعيفة أو ؛ روز الركرون فالضعلأ والمحدودية أمران نسبيان ومؤقتان لا ر هذا إجهاز الأميركريين علرى ّ فس ُ التخطيط الاستراتيجي. ويمكن أن ي  إليهما العراق بعد احتلاله فمع ؛ ريب وقع بعد الاحرتلال  ظم ما وقع للبلد من تدمير و ، وبيده وفق ريية لإنهاء الدولة واقتلاع مؤسساتها. وقد أشار الأمير تركي الفيصل تغييب عروبرة العرراق  حقيقة رلبة المحتل رزيي الاستخبارات السعود إ بالقول: إن الفترة من عام 3001 منتصلأ إ 3004 شهدت ظهور قوى وعن اصر حاول إبعاد العراق عن بعده العر بري وعروبته ، والدليل تشكيل العديرد مرن ر السريطرة  كان تعمل على الاستفراد برالعراق ووضرعه  المنظمات ال الإيرانية " 1 . اه الوضع العراقي يارات السعودية  دودية ا  ورلم ، (بسبب حساسريته اللذين ي  وتعقيدات الوضعين الإقليمي والدو ركرة  ا على ا ً فرضان بدورهما قيود السعودية ، ولياب البعد العر بري عراق ما بعد الاحتلال)  عن التأثير ، ا ً فنن عدد يارات  مناقشة تلك ا  ين السعوديين بدأوا ً من الباح ؛ فالمصلحة الاسرتراتيجية "دعم وحدة الدولة العراقية واستقلاليتها لكي تمتلك مقومات  السعودية تكمن خط الدعم للانتماء أو الشرعور  تب  القوة الضرورية. كما أن سياسة الرياض منع قيام حرب أهلية هناك  ا ً مهم ً العراقي ستكون عاملا  الوط ؛ فالعمل علرى  تعميق التفرقة الطازفية الر  د من الاندفاع  ً إحياء هذا الشعور سيكون عاملا سادت منذ سقوط نظام صدام حسين. لذا ط  السعودية لدعم هذا ا  فنن قرار تب إضعاف سيطرة العناصر الطازفية والعرقية المتطرفة علرى آليرة يهدف ا  الوط

العراق"، حضارة (بيروت:  وفشل الرهان العربري

خطاب، "المشروع الأميركي  فا مركز الأمة للدراسات والتطوير)، العدد 9

1

/ تشرين الأول 3040 ،

أكتوبر -

، شوال 4114

.

ص

431

272

Made with FlippingBook Online newsletter