السياسة السعودية تجاه فلسطين والعراق

ط لن يتعارض مرع توجهرات  عراق ما بعد الاحتلال. وهذا ا  صناعة القرار را ً تواجه مأزق  اه العراق ال الدول الكبرى وبالذات توجهات السياسة الأميركية ً حرج العرراق  المتنرامي  القدرة على التعامل مع النفروذ الإيررا  ا ً ا وعجز دعم هذا  اهات الطازفية والقومية المتطرفة. لذا فنن هناك مصلحة مشتركة والا ه عند جميع الأطراف الدولية المعنية بالشأن العراقري. كمرا أن علاقرات ّ التوج العراق) س  السعودية (بالمجتمع والدولة لة لتقديم ودعم استراتيجيات ّ تجعلها مؤه الوطنية العراقيرة  روج من المأزق العراقي وضمان المصا  ا  جديدة للمساهمة الإقليمية والدولية  والمصا ، الوق نفسه الطريق على من قد يترهمون  وتقطع اه العراق وشعبه المملكة العربية السعودية بالتقصير " 1 .  إن هذه النقلة كل الأحوال  طاب أو الفكر السعود لم يكن بمقدورها  ا اوز حقيقة ضعلأ النفوذ العر بري منتصرلأ عرام العراق المحتل على الأقل ح  3009 ، ماره ً است  ح كل من الولايات المتحدة وإيران وهو أمر ؛ إذ جرى توظيلأ ص  ير من القوى العراقية من المواقلأ العربية ال ً امتعاض ك مت عن سياسات نظرام بعرض الأحيران).  دتره ّ ا وأثناء حربه مع إيران (إن لم تكن أي ً صدام حسين داخلي وار العر الابتعاد عن ا  ر البعض سياسات أللب القوى العراقية الرالبة ّ ويفس برري بعد الاحتلال ، لاثرة ً بمخزون المشاعر السلبية لديها الذ تراكم لقرابرة العقرود ال ، "لدرجة أ العراق  يرين على العروبة ً اوف ك  ثارت ، وف من ضرياع  وأظهرت ا العراق كوطن واحد وموحد ، التوازنات  المجال الإقليمي و  وكدولة رزيسة وفاعلة العربية ، الصراع مع إسرازيل ومواجهة مطامعها  و ،  ا كطرف رزيي ومؤثر ً ثم أخير منظمة أوبك ، ر ً تقرير مصير ال  وبالتحديد وات العربية " 2 . وكان من العوازق الأساسية أمام أ دور عر بري العراق  ، أن الرأ العام ا لهذا الدور ً العراقي بعد الاحتلال مباشرة لم يعد مكترث ، را) ً بعد أن ساد (ولو آني 1 اه التطورات العراقيرة"، مان بن صقر، "السعودية والموقلأ المحتمل ً عبد العزيز بن ع الشرق الأوسط 41 ديسمبر / كانون الأول 3001 . 2 عبد ياة  ، "العراق والعرب: هل القطيعة حتمية؟"، ا  الرزاق الصا 1 ألسرطي / آب 3001 .

271

Made with FlippingBook Online newsletter