السياسة السعودية تجاه فلسطين والعراق

شعور بإمكانية الاستغناء عنه ، ى في رفض قوى عراقية أساسية لمسألةة ّ ل وهو ما أر ّ س ُ نسيات اةعاملة في اةعراق. وقد ف اشتراك قوات عربية ضمن اةقوة متعددة ا ذةك بوجود ميل ةدى قسم من الانسحاب ةبناء عراق جديد اةعراقيين إ ، بعيأداا عن إطاره اةعر بأي، بسبب المشاعر اةسلبية اةتي تراكمت ةدى كثير مأن أبنأاء اةشعب اةعراقي إبان نظام صدام حسين ؛ إذ لم يتحرك أي من اةعرب ةنجدتهم بل ، اكتفوا (أي اةعرب) بموقف المتفرج أو اةعاجز أمام اةتطورات اةعراقية ، ً فضلا عأن تلفة عن اةعأرب  أن أغلب الأكراد باتوا ينظرون لأنفسهم باعتبارهم من قومية ، اةدول اةعربية باعتبارهأا مدأدراا ةلمقأاتلين ناهيك عن شيوع نظرة سقيمة إ ّ لون خطراا يهز الاستقرار اةعراقي الهش ّ المتسللين اةذي يشك ، أوار وخاصة دول ا اةعر بأي: سوريا والأردن واةسعودية 1 . ةقد تلخر اةعرب في تقديم اةدعم اةسياسي ةلعراق ، وتركوا اةساحة تنفرد فيها اةقوى الأجنبية ، وبعضهم كان يبرر هذا اةفعل اةسل بأي بحجج واهيأة ، وعلأى رأسها وجود الاحتلال الأميركي في اةعراق ، ا مع ترسخ ً بيد أن اةوضع ازداد سوء احتلال آخر هو الاحتلال الإيراني ةلعراق 2 . وسنرى أدناه كيف تطورت اةعلاقات اةعربية - طتين أخريين بعد اةعراقية في ت الاحتلال  طة وقوع اةعراق ؛ بدأت أولاهما حينما شهدت تلك اةعلاقأات ا في اةشهور الأخيرة من عام ً انفتاحاا ملحوظ 8002 . ثم حين بدأت مرحلة أخأرى أصبحت فيها تلك اةعلاقات أكثر أهمية قبيل انتخابات مارس / آذار 8000 ؛ إذ بات معيار استعادة اةعراق ةعمقه اةعر بأي كم على شخدأية ريأي  أحد معايير ا اةوزراء اةعراقي. وإن كان ذةك كله لا ينفي استمرار ضعف اةتواجد اةعر بأي في عراق ما بعد الاحتلال ، أارجي الأول في  اةذي كادت إيران أن تدبح اةلاعب ا اةفها مع أغ  شؤونه عبر لب اةقوى اةشيعية اةعراقية .

1 المجل الاستشاري اةعربأي مستقبل اةعراق بعد عملية نقل اةسلطة، مددر سأاب،،

.

- 001

ص

000

2 ياط، اةعقدة واةعقيدة: قدة اةشيعة في اةعراق، اةقاهرة: عربية ةلطباعة واةنشر،  سيف ا ، توزيع مكتبة مدبو 8002 091 - 091 .

، ص

472

Made with FlippingBook Online newsletter