السياسة السعودية تجاه فلسطين والعراق

رب على الإرهاب  إطار ا  للإسلاميين الراديكاليين ٍّ فخ ويل العراق إ  تريد ، عقر دارهرا  اسروا على مهاجمة الولايات المتحدة بعدما سربتمبر  / أيلرول 3004 لي  هذا الإطار جرى استقطاب دول ا  . و ،  اصة السرعودية الر  و قيق الهدف الأميركي  بلاد الرافدين لأجل هاديين إ ل عبور ا ّ سه ، حرين  و  أرادت الرياض إفشال السياسة الأميركية القازمة على تغيير الأنظمة بالقوة على ما حدث لنظام الرزيي صدا م حسين 1 . وترى بعض التحليلات الإيرانية أن "التأثير العر بري الأكبر على نفوذ إيران منطقة الشرق الأوسط ينطلق من السعودية  ؛  ا ً فالنفوذ السعود بات موجود  يوجد بها نفوذ إيرا  أللب المناطق ال ، مما جعل السعودية هري أكربر لاعرب بري عر : فلسطين  منافي لإيران ، ولبنان ، عراق وال ، لي  وا ، وأفغانستان ، وربما ارجيرة  السياسرة ا  عن "دور السرعودية ً كل العالم الإسلامي". هذا فضلا فرض عزلة إقليمية ودولية على إيران الأميركية الرامية إ ، وكذلك نفوذ السعودية تيار  المؤثر 41  آذار اللبنا ، ة ّ لسن  والدعم السعود السياسي والأم العرراق ، جهود إقرار السلام بين العرب وإسررازيل  وكذلك الدور السعود المحور ، اصة بمنطقة الشررق  الملفات ا  مكانة الرياض  زادت  وكلها من العوامل ال الأوسط من جهة ، من جهة أخرى  النظام الدو  وارتق بالدور السعود " 2 . ا أن البعد الاقتصاد ً ومن الواضح أيض ، أو التفاعلات الاقتصادية الإيرانية - العراقية بعد احتلال العراق ،  العرراق   تزايد تأثير العامل الإيرا  قد أسهم مقابل إضعاف العامل السعود (كما سنشير أدناه) ؛ "فمنذ عرام 3001 بردت الاته الواقع العراقي بش  ا ً ر حضور ً طهران أك ، لتدخل العلاقات بين طهران و ا ً ا جديد ً بغداد طور ؛ را ً ا هيكلي ً العراق بعرد  إذ سع إيران لإعطاء حضورها ، الات الأمن والسياسة والاقتصاد. وقد  نازية ً ثبتته بعدد كبير من الاتفاقيات ال

د. يو فتحي العفيفي، "الاستقطاب الإقليمي والتحولات ا - استراتيجية"، مصدر سابق،

1

.

- 441

ص

443

مايو / أيار

2 الشرق الأوسط"، الدبلوماسية الإيرانية  ديدة "إيران وعلاقات القوة ا 39

.

و 11

، يوليو / تموز 3009

تارات إيرانية، العدد  : ، مترجم 84

، ص

13

3009

279

Made with FlippingBook Online newsletter