الإيرانية - الأميركية التي انعقدت أولاها على مستوى السفراء في بغداد في يوليو / تموز 7002 ، ت تهيئة الأجواء في لقاء وزيري خارجية البلدين في مؤتمتمر رؤر ّ بعد أن تم الشيخ لدول جوار ا لعراق في مايو / أيار 7002 . وبينما خرج السفير الأميركي رايؤان كروكر بتصريحات متفائلة حول اللقاء ، ارجية الإيرانية بأنه وصفه المتحدث باسم ا ا محدودية الأفق الذي تتحرك فيؤه هؤذ ً ا". واتضحت لاحق ً بروتوكولي ً كان "لقاء المفاوضات ، كومة نوري المالكي الذي زار طهؤران بعد إبراز الإيرانيين مساندتهم في 8 أغسطس / آب 7002 ، ولة الثانية من المفاوضات الأميركية وبعد ا - الإيرانية في ل فيها الأميركيون إيران المستمولية المباررة عن استمرار أعمال العنؤ ّ بغداد التي حم في العراق. وهي ذات الاتهامات التي أ وردها السفير كروكر وديفيد بترايوس (قائؤد القوات الأميركية في العراق) في تقريرهما أما الكؤونغرس في 27 سؤبتم / أيلؤول 7002 ، ا رئ من الغضب الأميركي على حكومة المالكي التي اتهمها ً والتي سبقها أيض الرئيس بوش الابن بالتساهل الشديد مع إيران 1 . ولا رك أن إجراء الولايات المتحدة وإيران مفاوضات ثنائيؤة أو لقؤاءات حصرية بشأن العراق ، ليج الأخرى كانت مثيرة لقلق السعودية ودول ا ؛ إذ تعت ة ّ الرياض نفسها ممثلة لمصالح العرب السن ، ا ً ق في أن تكون جؤءء وأن لديها كل ا من عملية التفاوض الرسمية حول العراق ، ولكن الغريب أن السؤعودية التءمؤت الصمت حيال تلك اللقاءات ، ا منها بأن وارنطن ستضؤمن المصؤالح ً ربما اقتناع ة العراق ّ السعودية بتحسين الوضع السياسي لسن ، أو أنها (أي: وارنطن) سؤتعمل على احتواء النفوذ الإيراني ، أو أن هذ اللقاءات " تفتقر إلى المصداقية ولؤن ينؤتج عنها رئ فعلي أو ملموس لأنها تتحرك على ط ريق وعرة مليئة بتناقض المصالح " 2 . ويبدو أن ارتباك السياسة الأميركية تجا إيران ، وعؤودة المنطقؤة إلى حالؤة السيولة الإقليمية ابتداء من عا 7002 أج الرياض على الإقؤدا علؤى بعؤض 1 د. منعم صاحي حسين العمار ود. خضر عباس عطوان، "المص الإيرانية - الأميركية تجا العراق"، مصدر سابق، ص 291 - 291 . 2 ريفا بهالا، "إيران والولايات المتحدة والمفسدات المحتملة للصفقة في العراق"، المسؤتقبل العربؤي العدد 112 ، يوليو / تموز 7002 200 - 202 . ؤوار الح في جولات ا
، ص
582
Made with FlippingBook Online newsletter