السياسة السعودية تجاه فلسطين والعراق

يونيرو / حزيرران 3008

 السعودية قام بها أوباما إ  وخلال الزيارة ال 1

م تطمينا ّ قد وار مع إيران لرن يكرون علرى حسراب  ت للرياض مفادها أن ا لري أو علاقاتهرا الوثيقرة بردول  التزامات الولايات المتحدة حيال أمرن ا المنطقة 1 . المنطقة العربية  ولة وكان وزير الدفاع الأميركي روبرت ليتي قد قام ،  واستهلها بالإشارة 1 مايو / أيار 3008 م أن زيارته إ إ صر والسعودية تهدف تعزيز العلاقات مع أصدقاء منذ زمن طويل وأنه يريد "طمأنة مصر والسعودية إ أن انفتاح واشنطن على إيران لن يكون على حسابها. وقال لي إ  وسازر دول ا إنه يريد تشجيع مصر والسعودية على إقامة روابط دبلوماسية أوثق مع العرراق. ورلم إقراره بوجود تأث كبير على العراق  ير إيرا ، راذ مصرر  إلا أنه أشراد با كومة العراقية. وإذا كان العرالم العر  خطوات جدية لإعادة التواصل مع ا برري  ا من النفوذ الإيرا ً قلق ، بغرداد: مزيرد  فيجب أن يكون للعرب نفوذ أكربر من السفراء ، تشرمل ا  شأن ترتيبات الأمن الإقليمي الر  تواصل أكبر لردول العربية " 2 . ورلم هذه التطمينات الأميركية ،   فنن القلق السعود من النفروذ الإيررا ا كلما ثارت مسألة انسحاب القوات الأميركية من العرراق ً العراق كان يزداد وضوح أو طبيعة وجودها فيه ؛ فقد صاحب توقيع الاتفاقية الأمنية الأميركية - العراقية (المعروفة باتفاقية وضع القروات أو مركرز القروات (The Status of Forces Agreement ا ب ً عرف اختصار ُ وت "SOFA" ) أواخر نوفمبر /  ا ً تشرين ال 3009 ر ّ رذ  ات  تصر من "الانسحاب لير المسؤول للقوات الأميركية من العراق". ومن ذلك تصريح الأمير ر فيه انسحاب القوات الأميركية من ال ّ تركي الفيصل الذ صو عراق على أنه يفسرح ح طرارق ّ تقسيم العراق. كما صرر  ترلب  المجال أمام القوى السياسية العراقية ال

ر

د. لي : العراق وإيران والمتغير الأميركي"، مصردر  ليل زيد المرهون، "أمن ا عبد ا

1

.

سابق، ص

11

2 يراة  "ليتي يزور مصر والسعودية: انفتاحنا على إيران ليي على حسرابكم"، ا 1 مايو / أيار 3008 .

287

Made with FlippingBook Online newsletter