ً رابع ا: السياسة السعودية والانتخابا العرارية مارس/آذار 1020 مارس ورية الانتخابات العراقية رلم / آذار 3040 ودرجة تأثيرها علرى الوضع المستقبلي للعراق والمنطقة ، فننه يمكن الادعاء بأن الريراض لم تسرتطع أن ا على السياسة الأميركية ً ر فاعلية وتأثير ً تنته سياسة أك بالر ، لم من الديناميكيرة زت التفاعل السعود مع قضية العراق بداية مرن ّ مي الدبلوماسية والإعلامية ال أوازل نوفمبر سبق تلك الانتخابات إ الأجواء التحضيرية ال / را ً تشررين ال 3040 ، الشهر الذ شهد توقيع اتفاق أربيل . ثلاثة أطر رك اللاف هنا أن السياسة السعودية ؛ أولها: تقديم الردعم بطبيعرة ط الإيرا الإعلامي للمرشحين الأقرب للخط السعود (والأبعد عن ا ة للمحاولات الإيرانية بنقصاء عردد مرن ال). ثانيها: توجيه انتقادات صر ا يسيطر عليهرا حلفراء طهرران اث البعث" ال ً نة اجت " ة عبر ّ المرشحين السن ، اح السعود على واشن والإ . طن بعدم ترك الساحة العراقيرة للعبرث الإيررا ها: قيام الرياض بعد الانتخابات وقبلها بالتواصل مع عردد مرن القيرادات ً وثال لقراءات رفيعرة ) ذلك بعض القيادات الشيعية المؤثرة السياسية العراقية (بما المستوى جمع بين المسؤولين السعوديين والعراقيين . وعلى أية حال بد، ا كأن الرياض تشعر ببعض القلق ، وأنها أخرذت تعيرد الأميركي للعراق) عما آل إليه الوضرع اكم المد التذكير بمسؤولية بول بريمر (ا ا ً ا خطرير ً لعبر دور اث البعث" ال ً نة "اجت ا قراره بتشكيل ً العراقي خصوص التأثير على نتاز الانتخابات السابقة ، "هيئر رت إ ّ تطرو والر ة المسراءلة " والعدالة 1 . 1 رت عنه صحيفة سعودية استخدم مصطلح "جمهورية بريمر" للتعبير عرن ّ هذا ما عب الاستياء السعود مما آل إليه الوضع العراقي، انظر: رأ الوطن، "ديمقراطية العراق بين الوصاية والطازفية"، الوطن (السعودية) 33 ينراير / را ً كرانون ال 3040 . كمرا أن الم د أنشأها بول بريمر ظل خاضعة لقراراته ولم تستطع سلطة أخرى ا ؤسسات ال من صلاحياته، ما دام يتمتع بدعم إدارة الرزيي بوش الابن، راجع: د. سرعد نراجي : د. ،" الة العراقية جواد، "ا رر ومنسق)، كيلأ يصرنع القررار ( نيفين مسعد الأنظمة العربية، بيروت: مركز دراسا ت الوحدة العربية، 3040 114 - 119 .
، ص
110
Made with FlippingBook Online newsletter