السياسة السعودية تجاه فلسطين والعراق

تمع لتتناحر لا أن ً سس أصلا ُ دولة أ ، لتخاف قواها بعضها من بعرض ، لا أن ني الدولة ليخشى الأكراد العرب ُ تطمئن وتتآللأ. ب ، ة الشريعة ّ شى السرن  و ، شى القوى السياسية  و ، الطازفي منها ولير الطازف ، ي ا ً من بعضها بعض ؛ فالرذين  ركهم دوافع الواجب الوط  كومة لا  يتناحرون على موقع رزاسة ا ، بل دوافع طر  ماية من ا  صول على ا  ا ، وطموحات القوة ، توفرها مناعرة السرلطة  ال النهايرة وسريلة  روة الملحقة بها. وربما ستجد هذه الطبقة السياسية البازسة ً وال للتفاهم على كومة  تشكيل ا ، إن لم يكن بقوة المنطق والواقعية السياسية ، فعلرى  الأقل بفعل القصور الذاتي لإرهاق شهور التفاوض الطويلة. ولكن ذلك لا يعر جراءت  لفيات ال  يوية لبناء الدولة القادرة. ا  طريقها لتوفير الشروط ا  أنها منها قوى هذه الطبقة السياسية وعناصرها ، والسيا ي الرذ أفرزهرا  ق الترار كم  مها مقاليد ا ّ وسل ، أداء هذه الطبقة  ل هذا التطور ً لا تؤهل لم ، وهذه هري مأساة العراق المضاعفة ، صار والاحتلال  روب وا  بعد عقود من ا " 1 . ا ً ا إقليمي ً كومة العراقية بات ملف  ا أن مللأ تشكيل ا ً وإذا كان واضح را - ً دولي بامتياز ، ولة الإق فنن ا ليمية لرزيي الوزراء العراقي المنتهية ولايته نور المرالكي  بدأها بزيارة سوريا  ال 41 أكتوبر / تشرين الأول 3040 من إيران ً ثم شمل كلا وتركيا ومصر ، ن المملكة العربية السعودية بسبب موقفها المعرروف مرن ً است المالكي ، كان قد استقبل منافسه إياد علاو رزيي ا  وال  لقازمة العراقيرة  الرياض  قصر الملك عبد الله بن عبد العزيز 40 أكتوبر / تشرين الأول 3040 ، ضور كل من الأمير مقرن بن عبرد  العراق  حيث استعرضا الأوضاع الراهنة

د دولة فاشلة"، القدس العربري ّ العراق يول . وقد استخدم دراسات عربية أخرى مصطلح الدول العربية ، "هل يدخل العرب حقبرة "الردو  ، انظر: خليل العنا ل . ولمزيد من التفاصيل حول أزمة الدولة العربيرة - 13 ومؤسسة دعم

 بشير موسى نافع، "الفشل الأميركي

د.

1

سبتمبر / أيلول 3040

8

لة ا ً التصنيلأ الذ تضعه سنوي ا إ ً الفاشلة استناد Foreign Policy

السلام Fund For Peace الفاشلة"؟، مصدر سابق، ص 14 ا، انظر: د. ً ا، والعراق خصوص ً عموم

الوطن العربري: أزمتا  بار، "الدولة عبد ا  فا الروطن  اهد الشرجبري وآخرون، أزمة الدولة : عادل  ،" الاندماج والشرعية العربري بيروت: مركز دراسا ت الوحدة العربية، يوليو / تموز 3044 374 - 383 .

، ص

101

Made with FlippingBook Online newsletter