السياسة السعودية تجاه فلسطين والعراق

ا ً ارجية السعودية خصوص  السياسة ا ، النظام العر  ومصا بري ً إجمالا ، الذ عجز تفظ للعراق المحتل بموقعه العر  هو الآخر عن تنفيذ سياسة متماسكة بري سك وتما ض لأفدح الانتهاكات علرى ّ تعر  ال  نظامه السياسي وسيادته على ترابه الوط بل الولايات المتحدة وإيران ِ مدار سنوات احتلاله المزدوج من ق . ورلم الإقرار بتصاعد الاهتمام السعود بقضية العراق بعد احتلاله ، وبلوله عام  الذروة 3040 (إبان طرح المبادرة السعودية لاست ات تشركيل ً ضافة مباح كومة العراقية)  ا ، قيق  فاعلية السياسة السعودية أو قدرتها على  فنن ذلك لا يع أهدافها ، لأ مع المعطيات الأميركية والإيرانيرة ّ ادة للتكي اولتها ا   بقدر ما يع تمييرز  بعض الأحيران  ح العراق المحتل. وإذا كان الرياض  رة ّ المؤث مواقفه ات قويرة  رت عن هرذا بتصرر ّ اه العراق وعب ا عن المواقلأ الأميركية وواضحة ، و ذلك  إلا أنها لم تستطع تغيير مركبات السياستين الأميركية والإيرانية البلد ، ك والطازفية ّ وضع سياسي يتسم بالتفك الذ قادتاه إ . طاب السعود حول قضية العراق  ا  لل  لم يكن ا ، فقد شرهد ت ا ً طرور فترة الدراسة (  ا ً ابي ا وإ ً ملحوظ 3004 - 3040 ) ، ا ً واحتل تلك القضرية حيرز اتهم  ير من خطابات المسؤولين السعوديين وتصر ً ك  ا ً مهم ، ير مرن ً ك  وبدا رب َ بات هري المخاط ة العراق ح ّ ا عن سن ً ر دفاع ً الأحيان أن الرياض هي الأك تركيا بطب الإقليمي بشأنهم (إضافة إ را سراد ً ا حقيقي ً ال). بيد أن ارتباك  يعة ا اوب صانع القرار الأميركري ل بشكل كبير على ّ بقي تعو  الريية السعودية ال اه العراق فظاتها على السياسة الأميركية  مع مطالبها و ،  لاف الطرف الإيرا  ساحة للنفوذ ا ويل العراق المحتل إ  كيفية  الذ وضع جهده وفكره  . لإيرا لة بين أدوات تنفيرذ السياسرتين السرعودية ّ مقارنة مطو  ودون الدخول العراق  والإيرانية ، اهل النتيجة الواضحة لكل منرهما علرى إلا أنه لا يمكن الأرض ؛ رة ِ رة ومباد ّ فعلى حين كان طهران مؤث ، إطار  بقي الرياض تتخندق الشأن العراقي  سياسة رد الفعل ولم ي ، هذا الصردد أن يكرون  ا ً كن مفاجئ  ا لتفاهم إيرا ً انية انعكاس ً تشكيل حكومة نور المالكي ال أميركي - ، ا أ ً مستبعد دور سعود هناك .

126

Made with FlippingBook Online newsletter