السياسة السعودية تجاه فلسطين والعراق

رار التأثير علرى ا  إن هذا التحليل الذ يتمحور حول رلبة السعودية ا بنبعاده عن الأذرع الإيرانية الطويلة ً العراقي خصوص ، دون أن تنجح ال  ريراض ، ذلك قيقي وراء تقاعي السعودية عن  يطرح استنتاجات مهمة تتعلق بالسبب ا فظ عروبة العراق  هي الطرف الداخلي الأقرب  دعم المقاومة الوطنية العراقية ال ل هذا التصرف قرد ً العربية فيه. فربما تكون الرياض قد خشي من أن م  والمصا مواجهة مباشرة مع إيرا يقود إ العراق. وربما أن  ن أو لير مباشرة مع أنصارها كان تريد  لتعارضه مع السياسة الأميركية ال ً ا أصلا ً يار لم يكن مطروح  هذا ا العملية السياسرية  راط  ية العراقية للا ّ من السعودية الضغط على الأطراف السن ريبها. ويبدو أن الرياض كان  وليي مقاومتها أو العمل على ح مرن آن ّ تلرو ة العراق لأسباب دعازية أو تكتيكية تتعلق بنقناع الأميركيين بتغيير ّ لآخر بدعم سن سياستهم العراقية ، وعدم تسليم العراق للإيرانيين على طبق من ذهب كما أشرار أحد المسؤولين السعوديين . والواقع أن التقصير السعود والعر بري  اه العراق لم يكن يتعلق بقصور ارجية فقط  أدوات تنفيذ السياسة ا ، الرييرة  قصور بل كان يتعداه ليصل إ تراهن على صداقة الولايات المتحدة الأميركيرة للعررب  الاستراتيجية ال وأن ،  ها مع النظم العربية وليي مع النظام الإيرا  ا مصا ً واشنطن ستختار دازم . ا: إن عقبا ً بيد أن الإنصاف يقتضي القول أيض ت حقيقية واجه السياسرة العراق قبل الاحتلال وبعده  السعودية ، ضرعلأ النفروذ ا إ ً كان بعضها راجع دودية الانفتاح على القوى السياسية الشيعية بسبب إرث مرن  السعود هناك و حرين  . ظة تأسيي الدولتين العراقية والسعودية  قيل الذ يعود إ ً لاف ال  ا ق بعضها الآخر ّ تعل بطبيعة العلاقة السعودية مع الأطراف المؤثرة علرى العرراق ، ا الولايات المتحدة الأميركية وإيران (وسوريا بدرجة أقرل) ً وخصوص ، ويررتبط يراوح فيها النظام العر  طيرة ال  الة الضعلأ ا  الث ً بعضها ال بري منرذ وقر ليي بالقصير . فتداعيات أحداث 44 سبتمبر / أيلول 3004 دت الري ّ جر ير مرن ً اض من كر العلاقة مع واشنطن  أوراق قوتها ، يث تناقص القدرة السعودية على الترأثير 

127

Made with FlippingBook Online newsletter