السياسة السعودية تجاه فلسطين والعراق

جمود الوضع الراهن ومراوحرة السياسرة وربما تسهم بفعل الآثار التراكمية إ مكانها  ارجية لهذه الوحدة الدولية  ا ، ا من القدرة علرى ً ا أكيد ً ل خصم ّ مما يشك ال  ازات أكبر قيق إ  ارجية  سياسة ا ، خسارة احتمال تعظيم مكانرة  وبالتا هذه الوحدة على الصعد الإقليمية والعالمية. وهذه إحدى سلبيات اللجوء المتكررر لأ لمواجهة المستجدات والمتغيرات النابعة مرن البيئرتين الداخليرة ّ آلية التكي إ ارجية  وا ، ارجيرة  أدبيات السياسة ا  عما هو معروف ً فضلا مرن ضررورة ارجية  التكامل بين أدوات تنفيذ السياسة ا ؛ فالأدوات التوفيقية أو التعاونية (وعلى ارجية  رأسها الأداة الدبلوماسية) لا تكفي وحدها لتحقيق أهداف السياسة ا . ض ّ أن المنطقة العربية تعر أما على الصعيد العملي فقد خلص الدراسة إ بعد أحداث 44 سبتمبر / أيلول 3004 ، ثم بعد احتلال العرراق ربيرع 3001 ، إ  ل كربير ّ رو  و كان يستوجب حردوث  ضغوط دولية وإقليمية هازلة على قيق أهداف أبعرد  ارجية العربية لدفع تلك الضغوط أو  السياسات ا ، لرير أن أللب الدول العربية اختارت الاكتفاء بالدفاع عرن نفسرها دون رييرة كليرة للمخاطر المحدقة بالدول العربية الأخرى ، توجيره  ولم يكن لها من ثم دور فاعل أحداث المنطقة ، خطابه السياسي  وإن أعلن بعضها / خدمرة الإعلامي سعيه إ القضايا العربية ، ارجيرة  لأسباب كان تتعلق باستيعاب الضغوط الداخليرة وا ا ً أساس . لقد كان المؤثرات القادمة من البيئة الدولية ضالط  ة لإحرداث تغريير ارجية السعودية  السياسة ا ، لبوش الابن الفترة الأو  ا ً خصوص ، شرهدت  ال ظهور آراء متطرفة بعد أحداث 44 سبتمبر / أيلول 3004 تسراءل عرن أهميرة استمرار العلاقات الأميركية السعودية - ، اسبة السرعودية أو  كما طرح فكرة  معاقبتها بسبب دورها المزعوم حد يمكن دعم "الإرهاب" والفكر المتشدد. إ القول معه إن قضية إصلاح الداخل السعود ربما ارتق آنذاك لتصبح واحدة من أهم قضايا العلاقات بين الطرفين . سر بعد ظهرور  علاقات البلدين سرعان ما ا  بيد أن هذا التوتر الطارئ العراق الذ أدى إ  تداعيات التورط الأميركي تصاعد نفوذ إيران فيه ، له ّ و  و

111

Made with FlippingBook Online newsletter