السياسة السعودية تجاه فلسطين والعراق

ورقة مساومة بيدها إ ؛ مما ضرب فكرة التحاللأ الأميركي مع العرراق المحترل ، الاعتبار لمحورية العلاقات الأميركية  وأعاد بالتا السعودية - . را ً العراق خصوص  لكلا الطرفين  ويبدو أن تصاعد التحد الإيرا ،  و المشرق العر بري ا ً أدى، عموم إعادة تأكيد أسي علاقات واشنطن إ - الريراض بسبب أحداث سبتمبر  ر الآ ّ أصابها قليل من التغي  ال / أيلول 3004 . والمؤكد هنرا أن هذه العلاقات ما زال ترتكز على اعتبارات اقتصرادية وعسركرية قويرة ؛ استمرار تردفق  الدور السعود اجة واشنطن إ  فالأساس الاقتصاد يتعلق ا الأسواق العالمية بأسعار معقولة لنفط إ ، ووقوف الرياض ضد الضغوط داخرل الرواردات تراج السرعودية إ  حين  . منظمة الأوبك لزيادة أسعار النفط الأميركية ، الولايات المتحدة ناهيك  مار الفوازض المالية السعودية ً عن است ً فضلا الإمدادات العسكرية الأميرك اجة إ  عن ا ، ية جم الكربير لمبيعرات  ر ا ّ بما يفس السعودية السلاح الأميركي إ . الذ تتركه أزمات العلاقرات برين المملكرة  وبغض النظر عن التأثير الآ العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية ، فننهما تتشاطران ريية متقاربة على  الصعيدين الاستراتيجي والأم ، أللب القضايا  الإقليمية ، مع وجود هروامش خلاف تتعلق بالوسازل والأدوات وليي بأصل الريية الكلية ،  لذا فهو خرلاف ززيات وليي الكليات ا . الواقرع  الرييتين السعودية والأميركية يسرمح  لاف الهامشي  هذا ا فلسطين والعراق  قضي  ركة الدبلوماسية  للرياض بمجال من ا ، سرواء بردفع مب ادرات سياسية لتفعيل عملية تسوية الصراع مع الكيان الإسرازيلي ، أو بمحاولرة تعاملها مع العراق المحتل  تقديم النصح للسياسة الأميركية ، والتأكيد على أهميرة به  التصد للعبث الإيرا . ارجية السرعودية  السياسة ا  ا ً ا جوهري ً ر ّ تغي  بيد أن ذلك كله لا يع أو ،  فاعلية التأثير على القضايا العربية الاستراتيجية ، القردرة علرى  بقدر ما يعر ارجية  لأ مع المتغيرات ا ّ التكي ، وإعادة تقديم المملكة العربية السرعودية بوصرفها ر. هذه الصورة عن الدولة تلعرب فيهرا الأداة ّ يط متغي  ا للاعتدال وسط ً نموذج

110

Made with FlippingBook Online newsletter