السياسة السعودية تجاه فلسطين والعراق

را الضرغوط ً (وخصوص  دو تراريخ  إذ لم يسربق

، والمفترض هنا أن تأثير المحدد ال

سبتمبر / أيلول 3004

الأميركية) على السعودية قد تصاعد بعد تلك الأحداث ؛

العلاقات السعودية - رلأ ًّ ل هرذا الضرغط المك ً ض الرياض لم ّ الأميركية أن تعر أدوات تنفيذه. كما أن المحددات الإقليمية المؤثرة بالفعل على السياسة  ع ّ والمتنو السعودية بعد 44 / 8 ا من التداعيات لتلك الأحداث ً يمكن النظر إليها بوصفها نوع (لاسيما ما يتعلق بانهيار الدولة العراقية وتفكيك مؤسساتها ،  والنشراط الإيررا

توظيلأ تداعيات احتلال العراق لتوسيع دور إيران الإقليمي  الملحوظ ، وتصاعد المنطقة وخاصة حركرات ا  نشاط الفاعلين من لير الدول لمقاومرة الوطنيرة هادية) والتنظيمات الإسلامية ا ، راه ويمكن القول: إن طبيعة السياسة الأميركية إظهار تأثير هذه المتغيرات الإقليمية وتعظيم تداعياتها  المنطقة أسهم . فصرلها عرن ثلاثة مستويات لا يهدف إ وهذا التقسيم للمحددات إ بعضها وعن تفاعلاتها البينية بقد سترد  تنظيم عرض المعلومات ال ر ما يهدف إ ً أدناه بقصد توضيحها وتفكيكهرا وتمييزهرا أولا ، را ً ثم تقروم الدراسرة لاحق

ا ً بعملية تركيب المحددات من جديد وبيان كيفية تفاعلها مع ، اولرة توضريح  و راه القضريتين الفلسرطينية رجات السياسة السرعودية  تأثيرات بعضها على .ة والعراقي اه القضايا العربية لا تتحرك بدون قيود ومعلوم أن السياسة السعودية فهي ، ركة المطلقة  لا تملك مساحة من ا ، إطار عدد مرن العوامرل (أو  وإنما تعمل قصرد بالمحرددات ُ ارجي. وي  كم السلوك ا  ل الإطار الذ ّ تشك  المحددات) ال موع الضغوط والقيود والمؤثرات والمتغير ات (النابعة مرن البيئترين الداخليرة ارجية السعودية  تفرض نفسها على السياسة ا  ارجية) ال  وا ، سواء عند رسرم أهداف هذه السياسة ، أو تنفيذها ، أو عند التخطيط للمراحل المستقبلية منرها إن ، السياسة ذاتها  كان على صعيد الاستمرار ، أو تغيير بعرض عناصررها وأدوات تنفيذها أو الإقليمري أو  بما يتلاءم مع ما يستجد من متغيرات على الصعيد الدو العر بري أو السعود .

14

Made with FlippingBook Online newsletter