السياسة السعودية تجاه فلسطين والعراق

النفطية الأميركية ، صراعها مع  دون أن يؤثر ذلك على تأييدها المطلق لإسرازيل النظام  ن درجة من الصداقة مع فاعلين رزيسيين ثنازي القطبية (سواء بسبب حاجة هؤلاء الفاعلين إ  إبان النظام الدو الذ يفرض السعي لزيرادة  أو وجود وضع من التنافي الدو ل بعرد تفكرك المعسركر ّ التحو  فنن جميع هذه الأسباب أخذت ك النظام العر ّ الاشتراكي وتفك بري بعد توقيع الرزيي السادات لاتفاقية السلام مع الكيان الإسرازيلي ، ثم تدمير العراق واحتلاله 1 . وبناء عليه "لم تعد الولايات المتحدة حريصة على حماية أ نظ ام عر برري ولا الاستماع إليه ، مهما كان قدره أو درجة استعداده للتعاون ؛ مطالرب برالتغيير  فالكل والاستجابة للمطالب الأميركية. وبذا دفع أحداث سبتمبر / أيلول 3004 واشنطن إ تغيير نهجها البرالماتي بآخر ينطلق من ريية أيديولوجية أو عقازدية واضحة ومتكاملة. وكان ريية إدارة بوش الابن تروم صيالة العالم كلره ، وخاصرة النظرام شررق الأوسطي ، ثوب أميركي  لكنها (أ : الريية) كان ريية إسرازيلية ،  مما وضعها مأزق حقيقي ، د درجة من الرفض العر ّ وول بري اف لها  ا ؛ ا علرى ً فقد كان صرعب العرب (سواء على المستوى الرسمي أو الشع بري) قبول إملاء ظرل  ات واشرنطن احتلال أميركي للعراق ، اولات لفرض تسوية بالشروط الإسرازيلية  و ، بالتزامن مرع قافيرة ً ضغوط أميركية هازلة على أللب الدول العربية لتغيير مناهجهرا التعليميرة وال حينه أنه لابد أن يتغير العرب أو أن تتغير تلك الريية الأميركيرة  ّ والإعلامية. مما دل كي وار عر  توجد أرضية مشتركة بري - رج علاقات الطرفين من مرأزق  أميركي ل فلسطين ولبنان ً تداعيات احتلال العراق والتوترات المرتبطة بقضايا أقدم م " 2 . 3 - لم تأخذ العلاقات السعودية - ن من جديد ّ التحس الأميركية طريقها إ ، منتصلأ  إلا 3001 ، كما ستشير الدراسة أدناه. وكان أحد التأثيرات البرارزة د. اه العالم العرب تطور الريية الأميركية  حسن نافعة، "وجهة نظر ر ي"، السياسرة الدولية، العدد 411 ، يوليو / تموز 3001 78 . ق لواشنط ّ ق  الدول العربية. وإذ العر بري ماية الأميركية  ا ، لفاء  ا ، أو بسبب قدرة النظام العر بري ازا على الإتيان ببعض الإ ظات   ت نازية) ً است ، 1

، ص

المصدر نفسه.

2

19

Made with FlippingBook Online newsletter