ا ً وزعم فيه أن "هناك نوع
/ شباط 3000 ،
اث بروكنجز بواشنطن مركز أ 40 فبراير ير من العلاقة الوثيقة بين الإرهاب والعمل ا ،
العرالم الإسرلامي. لاسيما رارة المخردرات وقال: إن لدى الإرهابيين شبكات تمويل خاصة بهرم عربر ير من البلردان ً ك يرية. و اصة والمؤسسات ا روات ا ً ومؤسسات الأعمال وال حيث ا كومات لا تقدر على توفير خدمات عامة أساسية ، ماعات تنشئ هذه ا مؤسسات عامة موازية ، رل المردارس والمستوصرفات العامرة والشربكات ً م الاجتماعية " 1 . على أية حال ، ا ً ير ً فنن الاستجابة السعودية للضغوط الأميركية لم تتأخر كر ؛ ع الرياض ّ إذ وق 38 نوفمبر / ا ً تشرين ال 3004 على الاتفاقية الدوليرة لمنرع تمويل الإرهاب ، لي الأمن رقم والتزم تطبيق قرار 4171 لعام 3004 راص ا بمكافحة الإرهاب ، ا على التحويلات المالية ً ا صارم ً وفرض نظام ، سمح ُ يث لا ي بها إلا عبر البنوك ، السرعودية إلا بعرد يرية بالعمل سمح للجمعيات ا ُ ولا ي صول على ترخ ا يص بذلك ، هرات وإخضاع أعمالها وحساباتها للمراقبة من ا كومية المختصة ا ، واتباع بعض المعايير القانونية والاقتصادية والإشرافية. إضرافة قيام وزارة الداخلية بتشكيل وحدة لمكافحة لسيل الأموال إ ، وتشكيل أخرى وزارة المالية ، عن إنشاء "الهيئة السعودية الأهل ً فضلا يرية ية للإلاثة والأعمال ا ارجية السعودية ضع لإشراف وزارة ا ارج" ال ا 2 . ا أن قضية ضبط التبرعات السعودية ومراقبتها بات جزءا مرن ً وكان واضح الأولويات الأميركية بعد أحداث 44 سبتمبر / أيلول ، ومرن مرداخل الضرغط موضوع الإصلاح السياسي المطلوب من النظام ال ، سعود رذ ذلرك لو ا ح ل تقارير الكونغرس الأميركي وتوصرياته ً "لير الرسمي" م ا أقرب إ ً مبتكر ً شكلا
1 فيلأ المنابع"، ير والإلاثي الإسلامي: استحكام سياسة عمرو عبد الكريم، "العمل ا زء امي، ا العالم: حولية قضايا العالم الإسلامي، العدد ا موعة مؤلفين، أم : ضارة ل ، القاهرة: مركز ا ا ً ال لدراسات السياسية 4131 هر / 3001 734 . اه المملكة العربيرة السياسة الأميركية ، البعد الدي عصام عبد الشا 2 راجع: د.
م، ص
.
- 449
السعودية، القاهرة: المكتبة العصرية، 3041
، ص
419
44
Made with FlippingBook Online newsletter