السياسة السعودية تجاه فلسطين والعراق

راه على السياسة السعودية  وإذا شئنا تلخيص جوهر انعكاس المحدد الدو فترة الدراسة  القضايا العربية ، يمكن القول: إن السعودية تعرض علرى مردار أربع سنوات بعد أحداث 44 سبتمبر / أيلول 3004 لضغوط خارجية هازلة وصل إ حد المطالبة بتغيير المناه التعليمية السعودية وتقييد تأثير الفكر الوها بري على المجتمع السعود وفتح الاقتصاد ، القطاعات الاستراتيجية المتعلقة بالنفط  لاسيما ، والغاز مار الأجن ً أمام الاست بري. رلأ ّ ح الرياض عبر اتباع آليرة التكي وقد التعامل مع تلك  المدروس الضغوط ؛ فأعادت هيكلة علاقاتهرا مرع الولايرات المتحدة الأميركية لتخطي تداعيات أحداث 44 / 8 وكذلك تداعيات احتلال العراق 3001 ، أداتين اثنتين أت السياسة السعودية إ و ؛ إحداهما: الدفع بالمبادرة العربية للسلام عام 3003 ، ارجيرة الأوروبيرة وا  والأخرى: تنشيط علاقاتها ا لروسرية والصينية والآسيوية ، دودة من مبدأ تنويرع العلاقرات السرعودية  استفادة  تعامله مع أزمة العلاقرات السرعودية  ارجية لتوسيع خيارات صانع القرار  ا - لول ربيع  ا ً انته تمام  الأميركية ال 3001 ، وإن بقري الموضروعان: العراقري لاف بين الري  يران بعض ا ً ي  والإيرا ززيرات ا  اض وواشنطن وهو خرلاف ا ً وليي الكليات كما أشير آنف . هذه الوضعية المستقرة للعلاقات الأميركية - الواقرع  السرعودية تسرمح فلسطين والعراق  قضي  ركة الدبلوماسية  للرياض بمجال من ا ، سرواء بردفع مبادرات سياسية لتفعيل عملية تسوية الصراع مع إسرازيل كلما آل ر ً التع إ أو ، تعاملها مع العراق المحتل  بمحاولة تقديم النصح للسياسة الأميركية ، و مرا  على الث ً وال  ا ً الفصلين ال  سيأتي ، مع التأكيد على آنيرة المبرادرات السرعودية دودية تأثيرها على تطور هاتين القضيتين على الأرض  و . البيئة الإرليمية للسياسة الخارجية السعو

دية

ا ً الأميركية هو أهم المحددات الدولية تأثير

إذا كان عامل العلاقات السعودية -

ارجية السعودية على مدار سنوات هذه الدراسرة  على السياسة ا 3004 ، خمسة أمرور  ل ً الفترة ذاتها تم  فلعل أبرز المحددات الإقليمية ؛ أولهرا: التروتر - 3040

54

Made with FlippingBook Online newsletter