السياسة السعودية تجاه فلسطين والعراق

ر استخدام الدين الذ / المذهب فيه بوصرفه أداة

يوسياسي بينهما التنافي ا ، خطابية وأداة سياسية خارجية 1 . عام وينظر البعض إ 4878

إيرران  ورة الإسرلامية ً الذ وقع فيه ال ضرد المملكرة  مي  ذها نظام ا  ا  لسلسلة من المواقلأ العدازية ال ً بوصفه بداية عدة قضايا  العربية السعودية ، وكان تهدف - أ : المواقلأ - الضغط علرى إ الرياض عبر عدة آليات ؛ أولها: تشجيع ش السعودية للخروج  يعة المنطقة الشرقية ورة الإيرانية ً لنشر أفكار ال  انية: العمل على استخدام موسم ا ً على الدولة. وال ة: إثارة البلبلة والشكوك حرول ً ال ً الأقطار الإسلامية الأخرى. وال وتصديرها إ كومة السعودية وقدرتها على خدمة الأماكن المقدسة ورعاية  مصداقية ا زوارها ، الإشراف على مكرة نة إسلامية مشتركة تتو حد المطالبة الإيرانية بتشكيل إ والمدينة. أما الآلية الرابعة فكان تدريب أعداد من المجموعات للقيرام بأعمرال ارج  ا  إرهابية على الأراضي السعودية وضد الدبلوماسيين السعوديين 2 . ومهما يكن من أمر خلافات الدولت ين السابقة على احتلال العرراق ربيرع 3001 ، فنن شكل العلاقات بين الرياض وطهران وانعكاساته الإقليمية قد تزايدت دث  أهميته بعد ذلك ا ، ازداد  كافة أزمات المنطقة وقضاياها الر  ى ذلك ّ ل و بروز العنصر المذهب ير / الطازفي فيها كما أسلفنا ، بسبب نشاط السياسة الإيرانيرة  لي العر  ا  منطق  بي حضورها ً ت بري ا علرى ً وشرق المتوسط اعتمراد ي لإيران فيهما وامتداداتها الطازفية والسياسية هناك  الرصيد التار . المشرق العر  أهدافه  ق المشروع الاستراتيجي الإيرا ّ ق  وح بري ت ّ مد موعة من العوامل طهران حضورها الإقليمي إليه عبر توظيلأ احها على رأسها العراق والمنطقة  مار أخطاء السياسة الأميركية ً است  ؛ ّ الأمرر الرذ أخرل بتوازنات المشرق العر بري العراق المحتل.  حلفاء طهران مقاليد السلطة  إثر تو 1 ردث، ترجمرة: أمرين  لي الطازفي والربيع العربري الذ لم  توبري ماثيسن، ا اث والنشر،  الأيوبري بيروت: الشبكة العربية للأ 3041 11 - 19 .

، ص

، لندن: دار الساقي ومركرز

- 4893

سعيد باديب، العلاقات السعودية ا- لإيرانية 4813 الدراسات الإيرانية والعربية، 4881 444 - 449

2

.

، ص

59

Made with FlippingBook Online newsletter