في حقيقة قيام إيران بعمليرة توظيرلأ ناجحرة ل هذا التحليل ً والواقع أن م بي طهران قروة إقليميرة عظمرى ً إطار صراعها المتصل لت للقضية الفلسطينية ال شرق الأوسط ؛ المنطقة أهم مصلحتين أميركيتين ا ً إذ بات تستطيع التأثير عملي (أ : تدفق النفط وأمن إسرازيل) ؛ إيران منذ ثورتها عام ّ فقد تبن 4878 سياسة تهدف أسلمة الصراع العر إ بري الإسرازيلي - ، المنطقرة ا ً ا مركزي ً تتيح لنفسها موقع ح ، توظيلأ التشر ح و ذم العر بري ا بعد الاحرتلال ً لتقلب التوازنات الإقليمية تمام الأميركي للعراق عام 3001 ، عرقلة عمليرة تسروية الصرراع ا ً ا مهم ً ولعب دور العر بري - من شأنها عزل إيران الإسرازيلي ال ، وذلك عبر التحاللأ مرع حركرات فلسطين ولبنان المقاومة الإسلامية ، وبذا "أصبح مللأ التسو ا من ً ية الفلسطينية واحد ملفات لا رابط بينها للوهلة الأو ، ل: مضيق هرمز ً م ، لري ا ضور الإيررا ا العر بري، المللأ النوو الإيرا ، العراق دور إيران ، اللأ إيرران مرع النظرام السور ، القضية الفلسطينية. وأمس هذه الملفات رهينة الطموح الإقليمي الإيررا الذ جوهره بين الشاه السابق وجمهورية إيران الإسلامية لم يتبدل ، وإن تبردل ر موازين القوى الإقليمية والدولية ّ الطرق والوسازل وفق تغي " 1 . ومن الواضح أن هذه السياسة الهجومية لطهران المدفوعة بمحصلة الصرراع رت على علاقتها ب ّ الداخلي بين القوى السياسية الإيرانية قد أث لي التعراون دول لي اه ا ليجي وطبيعة التوجهات الإيرانية ا ؛ هرات ّ فعلى حين عكس التوج حقبة الررزيي لي البرالماتية لطهران نفسها على مسار العلاقات مع دول ا لري التعراون لافات بين برلاده ودول تنحية ا مد خاتمي الذ عمد إ وتدشين مسارات تقاربية تتم على جانب بثل رسرازل أسي اقتصادية وأمنية إ ، طمأنة اد لي بعد وصول أحمد دول ا فقد عادت بواعث القلق والتوتر إ سدة الرزاسة إ ، مينيرة وهو المعروف بميوله المحافظة وسعيه لإحياء المبرادئ ا ، ورة ً ا ما يتعلق منها بتصدير ال ً خصوص 2 . د. ،" مصطفى اللباد، "إيران والقضية الفلسطينية: مشاعر التضامن وحسابات المصرا الدراسات الفلسطينية، العدد 81 ، ربيع 3041 90 - 91 . والاقتباس من ص 94 . 1
، ص
، القاهر ة: مركز الدراسرات السياسرية
- 3004
التقرير الاستراتيجي العربري 3001 الأهرام، والاستراتيجية 3004
2
.
- 313
، ص
314
60
Made with FlippingBook Online newsletter