السياسة السعودية تجاه فلسطين والعراق

لما تقدم يمكن القول: إن العلاقات السعودية ً وإجمالا - الإيرانية ذات طبيعرة سياقها العام  تنافسية ؛ إذ تؤد عوامل التنازع حول النفوذ الإقليمي ، واختلاف ارجية لكل منهما  التحالفات ا ، والمنافسرة السياسرية قافيرة - ً ال ، لافرات  وا الأيديولو اء احتلاله ّ نازية بينهما. كما أن لياب العراق جر ً توتر العلاقات ال جية إ عام 3001 ا لتلك العلاقات لأنه زاد مرن اخرتلال التروازن ً داعم ً ل عاملا ً لم يم إيران  الإقليمي لصا ، لري  وهو ما زاد الهواجي الأمنية لدى السعودية ودول ا الأخرى ، ا أن طهران لم تتوقلأ عن تط ً خصوص وير قدراتها العسكرية منذ ذلرك ين  ا ، سواء على صعيد قوتها البحرية أو تطوير قدراتها النووية بغض النظر عرن وق لاحق  قدرات نووية عسكرية سلميتها أو احتمال تطورها إ 1 . حدود التنرافي السرعود وتبقى الإشارة إ - مرع تصراعد  الإيررا المنطقة بعد  الاصطفافات الطازفية احتلال العراق ؛ فرلم اخرتلاف الردولتين عدة ملفات إقليمية  الواضح ، بعض الأحيان علرى التنسريق  فننهما حرصتا ا بعد حرب ً لبنان خصوص  بينهما لمنع وقوع صدام بين القوى المؤيدة لكل منهما يوليو / تموز 3004 دون  المللأ اللبنرا  . وبينما رأت الرياض أن ينحصر التنسيق ، هلير ا ً ا إيراني ً هذا التنسيق إدراك  رأت طهران - اجة المنطقرة  ا ً ا مشترك ً سعودي إحداهما من دون الأخرى تعاون البلدين وليي إ إ 2 .  اد الريراض مود أحمد   ومن جهة أخرى فقد زار الرزيي الإيرا 1 مارس / آذار 3007 ، ح بعد لقازه العاهل السعود بأنه جرى الاتفراق ّ وصر علرى تقسريمه العالم الإسلامي والتصد للمؤامرات الهادفة إ  وقلأ الفتنة ، كمرا ا لتهديدات أعدازهما ً أن إيران والسعودية واعيتان تمام اد إ أشار . نران ّ اد قد برز فيها مكو لأحمد ويمكن القول: إن الفترة الرزاسية الأو ارجية  لسياسة إيران ا ؛ أحدهما: سياسة توسيع التعاون مع مصر والسعودية بعرد

،"

- 3001

لري :  الإيرانية وأمن ا 4878

مد يعقوب عبد الله، "العلاقات السعودية  -

1

.

، شتاء 3001

شؤون خليجية، العدد 14

، ص

37

إطار النظام العربرري الرراهن"،  خالد الدخيل، "بروز الدور السعود

انظر: د.

2

.

، خريلأ 3007

الدر اسات الفلسطينية، العدد 73

، ص

8

64

Made with FlippingBook Online newsletter