العلاقات الصراعية بين الغرب والشرق العر والأحقاد بري الإسلامي ؛ وهو ما ب صر ً ا ي ً ا إضافي ً ركات الإسلامية المعادية للغرب حافز وجدت فيه بعض ا دقية منطلقاتها ، المنطقرة داثرة الديمقراطية وا َ أنصار ُ حين وضع ذلك الاحتلال العربية أمام عودة السلوك الاستعمار من جديد لأبررز الردول الغربيرة أ : ، ركات الإسرلامية (لاسريما بعرد ا من هذه ا ً ير ً الولايات المتحدة. ويبدو أن ك ) أخذت ترى أن ا اد السوفي سقوط الا لسياسة الأميركيرة تسرتهدفها هري بالذات ، لا بالطرق البوليسية أو الاستخبارية التقليدية ، ربين المتتراليتين بل با أفغانستان والعراق 1 . القضرايا ومع التأكيد على الدور الذ يلعبه الفاعلون من لرير الردول الاستراتيجية العربية ، ثمة ملاحظتان مهمتان ؛ إحداهما تتعلق بتب را ً بعضهم خطاب حد "الانغلاق الطازفي الكامرل" ا إ ً ا يصل أحيان ً ريضي ا ً سياسي ، مرع وجرود ناءات بالطبع ً است ، منها بعض تعا مع التذكير بأن ظاهرة "الطازفية السياسية" ال ركات الإسلامية نفسها. أما ا من وجود هذه ا ً السياسات العربية هي أقدم وجود الأخرى فتتعلق بقا بلية هؤلاء الفاعلين من لير الدول للتوظيلأ أو الاستخدام مرن بعض الدول داخل الشرق الأوسط وخارجه ؛ فلا لرابرة إذن أن تكرون هرذه ركات جزءا من سياسات الصراع الإقليمي أو الإقليمي ا - الدو ، بدون أن ينفي قيق أهداف خاصة بهم وتمرتعهم بهرامش مرن هذا سعي هؤلاء الفاعلين إ ا لعوامل موضوعية وذاتية تتعلق بهذا الفاعل أو ذاك ً الاستقلالية يزيد أو ينقص وفق . وعلى أية حال ، اه فنن تأثير الفاعلين من لير الدول على السياسة السعودية مله ا ً ابي القضايا العربية ليي إ ؛ ا يمكن للرياض ً ا أو حليف ً لون مورد ّ إذ لا يشك ظل أم الاعتماد عليه ؛ رين تفرضها العلاقات الدوليرة أحدهما طبيعة القيود ال للسعودية ، والآخر اختلاف رياهم السياسية والاستراتيجية عن نظيرتها السعودية ، ا من الاتصالات السياسية بين ً دود جد ترجم على الصعيد العملي بقدر ُ وهو ما ي
لزو العراق م قناة السويي إ
انظر: د. جورج قرم، انفجار المشرق العربري: من تأمي
1
-
، ترجمة: د. مد علي مقلد، بيروت: دار الفارابري 3004
- 3004
، ص
477
4814
.
479
67
Made with FlippingBook Online newsletter