السياسة السعودية تجاه فلسطين والعراق

ا ً والعكي صحيح أيض ، رلم أن

تفاهم مع مصر وسوريا يتزايد كلما استندت إ ، لث المصر ً ق أن إحياء الم  التحليل يرى  ا ً اه هناك ا السعود -

- السور لم

ا بمفرده كآلية لقيادة النظام العرب ً يعد كافي ير 1 . وعلى أية حال ، فنن تفكك العلاقات الارتكازية للنظام العر برري ومنرها لث العر ً العلاقات بين دول هذا الم بري ا لقدرات السياسة السعودية ً ل إضعاف ّ شك فلسطين والعراق  اه قضي ، ورلم أن القاهرة كان أقرب للرياض على مردار لأحداث  العقد التا 44 سبتمبر / أيلول 3004 ، مقارنة بعلاقات السرعودية مرع ، سوريا لا ً فلا يمكن إلفال أن البلدان ال تلرك  را ً ابي ثة عجزت عن الترأثير إ القضيتين ، ومنعهما من التدهور والانهيار . ا: عدم توازن المكانة السعودية ومسألة ريادو النظام العربي ً خامس ليل هذه المسألة  عند ، الرأ  اهات يمكن التمييز بين ثلاثة ا ؛ أولها: يسرتند خبرة العلاقات العربية إ - العربية وتفاعلا ت النظام العر بري رر مرن ً على مدار أك ر عن مركز ثقرل ّ وصلأ الدور السعود بأنه "يعب اه يميل إ أربعة عقود. وهذا الا لكنه لا يضطلع بدور قيادة النظام العر بري، ب تكييلأ الدور السعود ومن ثم فلا الوطن العر  " ر عن "حقبة سعودية ّ على أنه يعب بري؛ فالرياض لا تستطيع أن تبرادر بسياسات معينة ، تنفيذ سياسات برادر  دة ِ ولكنها تستطيع فقط أن تكون قوة مساع بها ليرها ، ضرعلأ ُ وذلك بسبب القيود المتعددة على الدور القياد السعود . ومما ي هذا الدور افتقاد المملكة العربية السعودية لظاهرة تكامل عناصرر القروة ، وبالرذات العنصر البشر الافتقار إ ل أساس قوة أية دولة من الدول ً الذ يم " 2 . ا ً ديد  حالة السعودية  و ،  فنحن هنا أمام دولة لها ثقل اقتصراد ودير التأثير على الدول الأخرى  تستطيع الاعتماد عليه ، دد على الفاعلين ا بل ح

رب الإسرازيلية علرى  : مللأ "ا  ،" أحمد يوسلأ أحمد، "التداعيات العربية

انظر: د.

1

لبنان وتداعياتها"، مصدر سابق، ص 11 .

روة النفطية عل ً أحمد يوسلأ أحمد، تأثير ال ى العلاقات السياسية العربية،

بتصرف عن: د.

2

.

القاهرة: دار المستقبل العربري 4891

، ص

11

74

Made with FlippingBook Online newsletter