السياسة السعودية تجاه فلسطين والعراق

يطهرا  التقوقع داخرل ه السعودية بعدها إ وا

الانعزال ه مصر إ ا ،

زيرة ا ا  الإقليمي لعربية. ومع تراكم العجز العر بري ميرل الردول  جررى العظمى مسؤولية حل مشكلات النظام العر بري وحماية أعضازه وتزايد اخترراق ميع التفاعلات العربية  النظام الدو " 1 . وعلى أية حال ، ومهما كان وزن المملكة العربية السعودية ومكانتها الإقليمية اهات ا لأ من هذه الا ً وفق لاثة ً ال ،  ا ما ً فنن ذلك لا يطمي حقيقة أن لها تأثير لي العر  منطقة ا  دث   التطورات ال بري وكل المناطق المتداخلرة معهرا. كل من العراق وفلسطين  للسعودية من مناطق الأزمات  غرا وبسبب القرب ا أفغانستان وباكستان وقوس الأزمات الممتد من إيران إ ، فنن الريا ض لا تستطيع أن تعزل نفسها عن نتاز ال نرز اعات الإقليمية على النفوذ والهيمنة والصرراعات الأيديولوجية ؛ السرعودية وهرذه  قق من التداخل برين المصرا  فهناك قدر ال نرز تزايد بشكل عام لأسباب متعددة  تبدو  اعات ال ؛ إذ تتعرض دول الشرق مستويات متفاوتة من الت الأوسط إ  ارجية للتأثير عليها  دخلات والضغوط ا تواجهها بنجاح  وق تتآكل فيه قدرة هذه الدول على حل المشكلات ال 2 . وبناء على هذا كله ربما يمكن القول: إن المحددات النابعة من النظام العر بري العلاقرات  فرض على السياسة السعودية أن تلعب دور الوسيط والمروازن العربية ا- لعربية ، عن أن عدم توازن مكانة المملكة العربية السعودية قد دفعها ً فضلا الفات عربية ودولية معينة بما يساعد علرى ترأمين  سياسة  تب بشكل عام إ للبلاد من التهديردات الإقليميرة  ارجية وحماية الأمن الوط  السعودية ا  المصا والأيديولوجية . لتأثير المحدد ا ً وإجمالا لإقليمي على السياسة السعودية يمكن القول: إن هرذه ديات كبيرة نابعة من البيئة الإقليمية المحيطة بها  السياسة تواجه بمرور الوق إذ ؛

 علي الدين هلال وجميل مطر، النظام الإقليمي العربري: دراسرة ، بيروت: مركز دراسات الوحردة العربيرة، 4894 ،

بتصرف عن: د.

1

العلاقات السياسية العربية، ط 1

.

ص

410

2 راجع: د. تيم نبلوك، المملكة العربية السعودية: السلطة والشرعية والاستمرارية، مصدر

.

- 19

ص سابق،

17

78

Made with FlippingBook Online newsletter