راية الهاشميين دة للعرب ّ إنشاء دولة موح فشل المشروع الهاشمي أدى إ ، ك ضغوط بريطانية حاسمة على عبد العزيز آل سعود أواخر عشررينات ما أدى إ دود الواضحة وبين منطق طرية ذات ا ُ القرن العشرين ليختار بين "منطق الدولة الق "ً التمدد الواسع شمالا ، اعتمرد ركة الإخوان ال ى ّ فاختار منطق الدولة وتصد زيرة العربية جهوده لتوحيد ا عليها حكمه ، والذين كانوا يتطلعرون إ يوم دخولهم دمشق وبغداد ، بينما كان قواعد السياسة الدولية تقضي بالفصرل صيب زيرة العربية والهلال ا الواضح بين إقليمي شبه ا ، تلرلأ لكرل وبمصير منهما 1 . مطلع القرن العشررين لم يكرن فنن تأسيي الدولة السعودية وبهذا المع ً معزولا ه عبرد مانية. وحينما ا ً على تقاسم تركة الدولة الع عن الصراع الدو الرياض عام الكوي إ العزيز آل سعود من منفاه 4803 ، ا ً كران "مردعوم للتخلص من آل الرشيد بالتأييد البريطا ، د وحلفاء الأتراك. وقد جاءت حكام إطار ت كومة البريطانية لابن سعود مناصرة ا ي وموضروعي يهردف إ ار مانية ً إضعاف السلطنة الع ، الأطرراف عبر إضعاف وجودها ووجود حلفازها ، جنوب العراق وبلاد الشرام إطار حماية خاصرة بريطانيا ا ً وأيض ، وترأمين الهند درة التاج البريطا شرق السويي الذ يوصل إ الطريق " 2 . نشأة ي إن هذا البعد التار ا علرى ً ا واضرح ً الدولة السعودية يمارس تأثير ارجية سياستها ا ، غرافيا (بسبب مسراحتها الشاسرعة من مشكلات ا تعا ال دودية العنصرر البشرر ) والضرعلأ العسركر ا) والديمغرافيا (بسبب ً نسبي الاستراتيجي ؛ اولات وحدويرة عربيرة ا من أية ً ا سعودي ً مما أفرز بشكل عام قلق ، ستضع القيادة بيد أحد المراكز العربية السياسية التقليديرة (أ : القراهرة أو بغداد أو دمشق). ومن ثم قام السياسة السعودية على أسري دفاعيرة مترعرة
كونها
الرراهن العربيرة
1 د. لسان سلا مة، "التعددية والتحييد المتبادل: العلاقات العربية -
.
، سبتمبر / أيلول 4899
والمحتمل"، المستقبل العربري العدد 441
، ص
403
عن: د. ً نقلا رر ومنسرق)، ( نيفين مسعد الأنظمة العربية، بيروت: مركز كيلأ يصنع القرار دراسات الوحدة العربية، 3040 ، : د. ،" الة السعودية يوسلأ مكي، "ا
2
.
ص
418
80
Made with FlippingBook Online newsletter