السياسة السعودية تجاه فلسطين والعراق

ديدة. بيد اذبة للولاءات والهوية ا والعسكرية ا ً الا ّ أن هذا الوضع لم يعد فع -  رأ البعض - بعد انتهاء مرحلة تكوين الدولة ، ومالم يرتم تأسريي مؤسسرات ة تتناسب مع شركل ً سياسية بديلة تستطيع استيعاب الناس ومنحهم ولاءات حدي ديدة الدولة ا ، الولاءات القديمة سيكون المصير هو العودة إ ، وبذر بذور ذبول المدى  الدولة البعيد 1 . إنشاء الدولرة  ركة الوهابية  ا للدور المهم الذ لعبته ا ً وانعكاس ، تمترع تمعهم العلماء السعوديون (ولا يزالون) بسلطة مهمة على ،  لاف الوضرع  السيطرة الوهابيرة  ا ً م السياسة لم يعد واقع َ البلدان العربية الأخرى. بيد أن عال أو سلطة العلماء 2 . ولا شك "تقوية سلطة النخبة السياسرية أن تطور الدولة السعودية أدى إ المركزية ؛ فالتأثيرات المتشعبة للتحديث ، وعوازد الدولة المالية الضرخمة أعطر مركز النخبة السياسية الأساسية ، وهو الملك ، الوسرازل اللازمرة للترأثير علرى ا  الأحداث بشكل مستقل عن المؤسسة الدينية والقبازل. و لوق الذ زادت فيه يتمتع فيها مركز النخبة بالنفوذ  قافية والاقتصادية والقانونية ال ً أهمية المجالات ال ، يوجد للنخبة الدينية نفوذ فيها  أصبح المناحي ال - ل شرؤون واحتياجرات ً م الأفراد اليومية - ذات أهمية أقل " 3 . المملك  ذلك أن اتساع صناعة استخراج النفط أضلأ إ ة العربية السعودية منذ خمسينات القرن العشرين ، كومرات  وما ترتب عليها من زيرادة إيررادات ا كومية  الدوازر ا  مزيد من التعقيد الإدار السعودية قد أديا إ ؛ رر ّ الأمر الذ أث جانبين  السعودية  بدوره على العلاقة التقليدية بين الدين والدولة ؛ أحدهما: "أنه

زيرة العربيرة: دور الأيديولوجيرة مد، "توحيد ا  تركي ا الاجتماعية م الب - الاقتصادية المعيقة للوحدة"، المسرتقبل العربرري

ال: د. ً انظر على سبيل الم طي   والتنظيم

1

.

- 10

 ا ً تشرين ال 4894

، نوفمبر /

العدد 81 انظر: د.

، ص

39

ديد، يل ا مضاو الرشيد، مساءلة الدولة السعودية: أصوات إسلامية من ا

2

.

ترجمة: ميشلين جبور، بيروت: دار الساقي، 3008

، ص

44

ترارة،  العالم العربري: نمراذج  اج، الدولة الوطنية والإسلام  عة ا

د. عبد الله جم

3

.

أبوظبري: مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، 3043

، ص

491

85

Made with FlippingBook Online newsletter