السياسة السعودية تجاه فلسطين والعراق

الملك عبرد الله العررش  ير من التحليلات على القول: إن تو ً وقد درج ك ا للسياسة السعودية ً ا كبير ً مل تغيير  السعود لن ، ر  أنه كان ا ا إ ً (استناد اكم الفعلي للبلاد منذ منتصلأ التسعينات بسبب مرض الملك فهد) 1 ، إلا أن ذلرك لم ا ً ا تمام ً يكن دقيق ؛ من الناحية العملية ما يمكرن تسرميته: َ ح َ ت َ الملك عبد الله ف  فتو لة طوال السرنوات الماضرية دون أن ّ بقي مؤج  "مرحلة ما بعد الملك فهد" ال يستطيع الملك عبد الله حسم ملف ات ذات أهمية قصوى آن وقتها وعلى رأسرها: "مللأ الإصلاح الداخلي ، لافة وطريقة انتقال السلطة داخرل الأسررة  وقضية ا السعودية. وذلك على أساس أن قضية العلاقات مع الولايات المتحدة أصربح العرراق  ل الأوضراع ً خطوط شبه مستقرة. أما القضايا الإقليمية (م  تسير وفلسطين ولير انية بعد القضايا السعودية الداخليرة المتعلقرة ً المرتبة ال  ها) فتأتي بالنظام السعود " 2 . ا على الربلاد ً الملك عبد الله لمقاليد السلطة باعتباره ملك  ولذا فنن "تو زاد ، اذ القررارات المطلوبرة لمواجهرة  من قدرته على إنفاذ القرارات والسياسات وا التحديات الماثلة وهذ ، تلفة عن سابقتها بعد أن أصبح  عل مرحلة حكمه ا ما السعودية مضطرة لتحديد اختيارات حاسمة أو واضحة المعالم من برين البردازل المحدودة للتصرف ، وهو أمر لم تعتد عليه طوال حقبة الملك فهد. ورلرم طرابع الاستمرارية والاستقرار الذ اتسم به السياسات السعودية لفتررة طويلرة  ارج على السواء  الداخل وا ، إلا أنها أصبح منرذ 44 سربتمبر / أيلرول 3004 ر من صعيد ً مواجهة بمجموعة من المتغيرات على أك ، الأمر الذ كان يسرتوجب 1 السياسرة  أنهم لا يتوقعون تغييرات كبرى أشار العديد من الدبلوماسيين الغربيين إ الملك عبد  ارجية السعودية أو النفطية بعد تو  ا از إليه الأمير تركي  الله، وهو رأ ا عدة مناصب مهمة، من بينها مدير الاستخبارات السعودية وسرفير الفيصل الذ تو السعودية لدى بريطانيا ثم الولايات المتحدة الأميركية. انظر: د. ريرر ،  جاسرم ا ارجية السعودية: المتغيرات والمستقبل"، شؤون الأوسط، العدد  "السياسة ا 438 ، صيلأ 3009 443 2 مرحلة ما بعد الملك فهد"، مللأ الأهررام  هانئ رسلان، "المملكة العربية السعودية الاستراتيجي، العدد 439 ، ألسطي / آب 3001 97 . - 441 .

، ص

، ص

98

Made with FlippingBook Online newsletter